تزويج له، متيقن مقطوع به، ولكن لا دليل على ما قال: «إنه بعد سفره هذا [أي سفره في عام 933] تزوج بها»؛ وقد عكس بعض آخر وقال: «إنه تزوج بها قبل سفره في عام 933» وهذا أيضا لا دليل عليه وإن كان يرجح في النظر.
13- كتب محقق كتاب «أحسن التواريخ» في تعاليقه على الكتاب (في ص 697) وأحد مترجمي كتاب «مسكن الفؤاد» (1) للشهيد بالفارسية، في مقدمة ترجمته عد الشهيد من تلامذة العلامة الحلي! والسهو في هذا الكلام أظهر من الشمس، فمحال أن يكون المولود في 911 ه تلميذا للعلامة الحلي المتوفى 726 ه! والسبب في هذا السهو كأنه هو ما جاء في بعض كتب التراجم أن أحد أجداد الشهيد كان من تلامذة العلامة الحلي. وهذا مما يذكر في نسب الشهيد، إلا أن هذين الكاتبين تصورا أن هذا يرجع إلى نفس الشهيد.
ه- تأليفات الشهيد الثاني وما نسب إليه
كتاب «جواهر الكلمات»
14- نسب كتاب «جواهر الكلمات في صيغ العقود والإيقاعات» إلى الشهيد الثاني في كتب:
1- «روضات الجنات» ج 3/ 380؛ 2- «ريحانة الأدب » ج 3/ 282؛ 3- «شهداء الفضيلة»/ 138؛ 4- مقدمة «شرح اللمعة» ج 1/ 181؛
وفي «إحياء الداثر»/ 40 بعنوان «صيغ العقود». إلا أن ما قمنا به من تحقيق دل على
Страница 24