241

Избранные главы из жизни пророков

Жанры

============================================================

نور الدين الصابوني 241 الآحاد وأنه ليس بحجة في باب1 الاعتقاد. وإن صرف تأويل الآية إلى القراءة كما قال1 بعض أهل التأويل: إن المراد من قوله تنى} أي تلا، في أنيته} أي تلاوته، فالأوفق فيه2 ما ذكره الشيخ أبو منصور قمالله في تأويله فقال: كان الرسول إذا تلا آية يأتي الشيطان4 إلى الكفرة والمنافقين فيلقي في قلوبهم عند سماع الآية من الاعتراض على رسول الله والمجادلة معه والرد على كتاب الله.5 كما نقل أنه لما نزل قوله تعالى: خرمت عليكم الميتة والدم}، واستثنى المذكى فقال: إلا ما ذكيثم"1 ألقى في قلوبهم أن محمدا يحل ما يميت بفعله ولا يحل ما يميته الله؛ فكانوا يجادلون رسول الله والمؤمنين ويزعمون: "أتأكلون ما أمتم ولا تأكلون ما أماته الله 1(111ظ]) تعالى"، فدفع الله ذلك بقوله: وإن الشيطين ليوحود إ أوليايهة ليجرلوكم} وكذا عند قوله إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهتر1 ألقى في قلوبهم أن قوما من النصارى عبدوا عيسى من دون الله وقوما عبدوا الملائكة من دون الله فهل تقول يا محمد: إن عيسى مع من عبده1 حصب جهنم وكذا الملائكة؟ فأنزل الله تعالى ردا عليهم إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولكيك عنها مبعدود}1 ولو تأملوا بعقولهم عرفوا أن تلك الشبهة مدفوعة غير متوجهة(11 أما الأولى "أن محمدا يبيح ما ذبحه ولا يبيح ما ذبحه الله"، هذا12 إنما يتوجه عليه أن يبيح ويحرم من ذات نفسه، فأما13 إذا كانت التحريم والإباحة من الله تعالى فله أن يبيح ما يشاء ويحرم ما يشاء.14 وكذا الثاني، أخبر الله تعالى بقوله: إنكم وما تعبدون 2م: كما ذكر.

باب.

فيه ) ل- الشيطان.

انظر: تأويلات القرآن، 395/9 - 396. 6 سورة المائدة، 3/5.

سورة الأنعام، 121/6.

سورة الأنبياء، 98/21.

من عنده: 1سورة الأنبياء، 101/21. انظر: تأويلات القرآن، للماتريدي 100/9 -01 11انظر لسسب نزول الآية: تفسير ابن كثير، 1983.

12م: بهذا.

13 ل: وأما.

ويحرم ما يشاء.

Страница 241