192

Избранные главы из жизни пророков

Жанры

============================================================

النتقى من عصمة الأنبياء الأشقياء. والداعي إلى الله هو الذي يجذب الخلق إلى الخالق كيلا يشتغلوا بغيره. وقوله بإذنه} كيلا يتوهم أنه فعل ذلك من ذاته1 بل بوحيه وإرساله. وقوله: وسراجا تنيا تشبيها بأعظم الأنوار وهو الشمس الذي سماه الله تعالى سراجا منيرا. ثم وصفه بكونه منيرا1 ليشاركه ما هو صفة القمر، كما قال تعالى: وجمل فيها سرجا وقمرا منيرا.، إلا أن الشمس والقمر مسخران في الإضاءة والإنارة، والنبي موفق معصوم مخئر في شرح الهدى وإبانة السبيل، ودلالة الطريق المستقيم. والشمس والقمر ضمنت فيهما المنافع الدنيوية /917ظ] ورسول الله لمصالح الخلق دينا ودنيا. قال الله تعالى: وما أرسلبكلك إلا رحمة للعتلمين8 ولا يقال: إن الله تعالى سمى إبراهيم خليلا في القرآن ولم ينص على كون محمد حبيبا لأنا نقول: نص في القرآن ما هو آبلغ من هذا فإنه قال: 9 قل إن كنتر تحون الله فأتيعونى يحيبكم الله}،10 فإذا11 جعل متبعيه أحباءه فقد استغني عن آن يسمى هو حبيبا؛ ولأن نور الشمس لا يعدم الظل أصلا بحيث يتلاشى بل يكون الظل في أحد الجوانب منبسطا سوى وقت12 واحد عند الزوال لقرب12 خط الاستواء. وأما14 نور محمد فقد محاء1 ظلمة الضلال كلها، ففي الدنيا نور الدعوة انتشر في الخلائق وفي ما: من رآيه 2 لعل المؤلف كقاله يشير إلى قوله تعالى: (وجعل القمر فهن نورا وجعل الشمس سراجا (سورة توح، 1641).

سورة الفرقان، 61/25.

منيرا؛ لم2 حتى ل- الهدى خرات: سورة الأنبياء، 107/21.

7 ل: السيل 1 سورة آل عمران، 313.

12 في النسختين: بوم 11ل: فإذ: بقرب.

م: فأما.

قد مى

Страница 192