185

Избранные главы из жизни пророков

Жанры

============================================================

نور الدين الصابوني وغير المرسلين. ويجوز أن يكون النداء من الملائكة في الظاهر والنداء من الله تعالى في السر، كما قال الله تعالى لمحمد ظاي علمر شديد التوى}1 يعني جبريل //88و] في الظاهر. وقال: الرحمن علم القرهان}1 يعني في الباطن: وقوله تعالى: قال رب آجعل لي ماية،3 إنما سأل الآية لوقت الإجابة حتى يتلقاها بالتعظيم والإكرام فلا يغفل عنها. وقوله: قال مايتك الا ثكلم الناس ثلث ليال،4 وفي سورة آل عمران تلثة أيار}، كلاهما واحد، إذ الأيام المتوالية لا تكون1 بدون الليالي. جعل آية الإجابة منعه عن الكلام مع الناس إلقاء من الله هيبة إجابته عليه بالخروج عن عادة1 البشر. ثم لم يحجبه عن ذكره ودعائه فقال: واذݣر ربك كثيرا لثلا يتوهم أنه مثوف بآفة الخرس ولكنه جذبه عن الخلق وصرفه عن المخالطة معهم لتصفوه خلوته ومناجاته مع الله تعالى وقوله تعالى: قال رب أن يكوب لى غللم،10 ليس هذا منه 11 استبعادا12 لوجود الولد منه وإحالة له وكيف يكون ذلك وقد سأل الولد من الله تعالى؟ لكنه قال ذلك لوجهين. أحدهما تعظيم نعمة الله عليه وإظهار العجز من نفسه عن الوقوف على ضنعه12 ولطفه، كما يقال في الشاهد: كيف يكون لي منك هذا وكيف أستحق هذا الإكرام. والثاني استخبار عن كيفية الإجابة أن الولد يحصل ونحن11 على حالتنا من الضعف والكبر، أو 2سورة الرحمن، 1/55 - 2.

سورة النجم، 5/53.

3سورة آل عمران 413؛ وسورة مريم، 10/19.

5 سورة آل عمران، 413.

سورة مريم، 10/19.

ل : من عادة 1م: لا يكون.

1 سورة آل عمران، 413.

6ل: لتصفوا؛ م: ليصفوا.

سورة آل عمران، 403؛ وسورة مريم، 8/19 12ل: استبعاد.

13 على صنعة.

ونحن

Страница 185