مشركين. فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون (1).
وكيف ينفع إيمان المنافقين عند حلول العذاب المهين. وأنى لهم بالإيمان المنجي من العذاب وسوء الانقلاب عند ظهور اليأس وحلول البأس، بل يحل بهم الويل والثبور والحسرة والندامة مع ما يعجل لهم من العذاب في الحياة الدنيا «ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون» (2) وفي الآخرة يصلون الجحيم والعذاب المقيم.
ط (3)- قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا (4) فمن يأتيكم بماء معين (5).
Страница 37