Мунтаха ал-Матлаб
منتهى المطلب (ط.ج)
Исследователь
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1412 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Мунтаха ал-Матлаб
Аллама аль-Хилли d. 726 AHمنتهى المطلب (ط.ج)
Исследователь
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1412 AH
الثالث: لو علم بالنجاسة بعد الطهارة وشك في سبقها عليه، فالأصل الصحة. ولو علم سبقها على الطهارة وشك في بلوغ الكرية أعاد، لأن الأصل عدمها. ولو شك في نجاسة الواقع أو في كون الحيوان الميت من ذوات الأنفس، بني على الطهارة.
الرابع: لو أخبر العدل بنجاسة إنائه أو الفاسق بطهارته، فالوجه القبول، ولو أخبر الفاسق بنجاسة إنائه، فالأقرب القبول أيضا. ولو سقط عليه من طريق ماء لم يلزمه السؤال عنه، لأصالة الطهارة.
مسألة: المشهور عند أصحابنا: تنجيس البئر بملاقاة النجاسة (1). وهو أحد قولي الشيخ (2). وقال في التهذيب: لا يغسل الثوب ولا تعاد الطهارة ما لم يتغير بالنجاسة، لكن لا يجوز استعماله إلا بعد تطهيره (3).
وذهب الجمهور إلى التنجيس أيضا مع قلة الماء أو تغيره (4)، والحق أنها لا تنجس بمجرد الملاقاة. وقد أجمع العلماء كافة على نجاستها بالتغير بالنجاسة.
احتج القائلون بالتنجيس بوجوه:
الأول: النص، وهوما رواه الشيخ في الصحيح، عن محمد بن بزيع (5)، قال كتبت إلى رجل أسأله أن يسأل أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن البئر تكون في المنزل للوضوء فيقطر فيها قطرات من بول أو دم، أو يسقط فيها شئ من العذرة (6) كالبعرة أو نحوها ما
Страница 56
Введите номер страницы между 1 - 1 592