Мунтаха ал-Матлаб
منتهى المطلب (ط.ج)
Исследователь
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1412 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Мунтаха ал-Матлаб
Аллама аль-Хилли d. 726 AHمنتهى المطلب (ط.ج)
Исследователь
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1412 AH
الله عليه وآله قال: (خلق الماء طهورا لا ينجسه إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه) (1).
ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(كلما غلب الماء على ريح الجيفة فتوضأ من الماء واشرب، فإذا تغير الماء وتغير الطعم فلا توضأ منه ولا تشرب) (2). ولأن انفعاله بالنجاسة وتغير أوصافه بها يدل على قهرها له، وإزالة قوة الماء التي باعتبارها كان مطهرا.
وإن كان تغيره بمرور رائحة النجاسة عليه لم ينجس، لأن الرائحة ليست نجاسة.
وإن كان تغيره بملاقاة جسم طاهر، فإن لم يسلبه التغير إطلاق الاسم فهو باق على طهارته. ويصح التطهر به إجماعا إن لم يمكن التحرز منه كالطحلب، وما ينبت في الماء، وما يتساقط من ورق الشجر النابت فيه، أو يحمله الريح، وكالتراب الذي أصله مطهر، وكالملح الذي أصله الماء، كالبحري. وكذا ما تغير الماء بمجاورته من غير ممازجته كالعود والدهن، لأن الموجب للتطهير هو كونه ماءا طاهرا وهو موجود مع التغير.
أما لو امتزج بما يمكن التحرز منه كقليل الزعفران فإنه باق على أصله في الطهورية إجماعا منا.
وبه قال أبو حنيفة (3).
وقال مالك (4) والشافعي (5):
Страница 21
Введите номер страницы между 1 - 1 592