واتساعا في اللغة. ولمّا زادوها في الواحد، زادوها في الجميع١. قال الشاعر:
أُولَالِكَ قومي لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أُولالِكا
وقد زيدت اللام في غير هذين.
قالوا٢: "عَبْدَل" في معنى عبد الله، فاللام زائدة.
وقالوا: "هُنالِك" في معنى هُناك.
وقالوا: "زيْدل" في معنى زيد.
"وفَيْشَلَة"٣ في معنى فَيْشَة٣.
وقال بعضهم: اللام في "حَسْدَل" زائدة، والحسدل: القُراد.
ما تعرف به حروف الزيادة:
قال أبو عثمان: فاذا وجدت حرفا من٤ حروف الزيادة٤ سوى الواو والياء والألف في شيء يشتق٥ من معناه ما يذهب فيه؛ فاجعله زائدا نحو: "رَعْشَن"؛ لأنه٦ من الرعشة. يدلك٧ على ذلك قوله:
من كل رَعْشَاءَ وناجٍ رَعْشَن
فهذا ثبت.
قال أبو الفتح: يقول: إن الياء والواو والألف وغيرهن من حروف٨
١ ظ، ش: الجمع.
٢ ظ: قال.
٣، ٣ ص: للفيشة.
٤، ٤ في ص: حروف الزوائد. وفي هامش ظ: الحروف الزوائد.
٥ ظ، ش: مشتق.
٦ لأنه: ساقط من ظ، ش.
٧ ظ، ش: يدل.
٨ ظ: الحروف، وهو خطأ.