85

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Исследователь

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

وكقول، ابن المعتز: وَخيل طَواها القَوْدُ حَتَّى كأنَّها ... أنابيبُ سُمْرٍ من قنا الخَطِّ ذُبَّلُ صَبَينا عليه ظَالمين سِياطَنا ... فَطَارتْ بِها أيدٍ سِراع وأرجُلُ فقوله:) ظالمين (حشو مليح في لفظ مفيد، وقال ابن الرومي: محلّ أيادِيكم بحقٍّ وإنّها ... لَديكمْ بِلاَ حَقٍّ لمحتقراتِ فقوله) بحق، وبلا حق (حشو مفيد، وتقسيم سديد. وأحسن من هذا كله ما تقدم ذكره في عيون الوحش لامرئ القيس ومثله له جَمعتُ رُدَينيًا كأنَّ سِنَانَهُ ... سَنَا لَهبٍ لَمْ يَسْتَعِرْ بِدُخَانِ وهذا من النحو الذي يريد فيه الشاعر من كلامه ما هو من تمامه، وكم بين هذا وبين قول أبي العيال الهذليّ:

1 / 185