30

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Исследователь

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

فأتى بمعنى عدي بن زيد في صدر بيته وأتى في عجزه بمعنى آخر بلفظ فائق ومعنى رائق، ومن ذلك قول مسلم: أما الهجاء فَدَّق عِرضُكَ دُونَه ... والمدحُ عَنْكَ كَما علمتُ جَليلُ فأذهب فأنتَ عتيقُ عِرضك إنه ... عِرضٌ عَززتَ به وأنت ذَليلُ أخذه أبو تمام فقال: قالَ لي النَّاصحونَ وَهْوَ مِقَالٌ ... ذَمُ منْ كانَ جاهلًا إطراءُ صَدقُوا في الهجاء رِفعةُ أقوا ... مٍ طغامٍ فليس عندي هِجاءُ فبين الكلامين لون بعيد، وهذا مثال من هذا القسم. ويليه القسم الثامن: نقل العذب من القوافي إلى المستكره الجافي، من ذلك قول أبي نواس: بِشَرهمْ قَبْلَ النوالِ اللاحقِ ... كالبرقِ تَبْدو قَبلَ جود دَافِق والغَيثُ يخفى وقعة لِلوامِق ... إن لم تجده بدليل البارق

1 / 130