220

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Исследователь

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

هذا فارغ ولو جاء بقصيدة مثله لوجب طرحها. وقال بعده: أنْصُرْ بجودكَ ألفاظًا تركتُ بها ... في الشَّرق والغربِ من عاداك مكبوتا فَقَدْ نَظرتُكَ حتى حانَ مُرْتحلٌ ... وذا الوداعُ فَكُنْ أهلًا لما شِيتا معناه فكن أهلًا لما تنبئت من الإحسان أو ضده وقد قيل فيمن هو في هذا المعنى فيمن هو أرفع بدرًا ممن مدحه أبو الطيب وهو طاهر بن الحسين ما هو أكثر تهددًا وأعظم توعدًا قال فيه ابن الجهم: أ) طاهرُ (إنّي عنْ خُراسان راحل ... ومُسْتَخبر عنها فما أنا قائِلُ أأهجوك أمْ أثني عليك فأيما ... تخيرتَ أهْدَته إِليك المحافِلُ وقال ابن الجهم في مثله: عِنْدي خِيارات فأختر والخيار ... لِمَنْ في مثل رأيك إِلا يقبلُ الغبنا واعلمْ بأنَّكَ ما أسْديت مِنْ ... حَسن إِليّ أو شي وقتك الثمنا فقد خبر أبو الطيب في قوله ما شئت ولكنه كلام مجمل غير مشروح ولعلي شرح واضح وإن طال فكلاهما محسن وبازاء المختصر المشروح وإذا جعلنا التطويل بازاء المشروح دخل هذا الشعر في باب المساواة ولو شاء الناظر فيها لأدخلها في قسم نقل الطويل الكثير إلى الموجز القصير فصار أبو الطيب أرجح كلامًا من غيره. ويلي هذين البيتين قصيدة أولها:

1 / 320