215

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Исследователь

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

أتتكَ المطايا تبقى بمطيةٍ ... عَليها فتىً كالنَّصْلِ يَصْحبه النَّصْل وهذا مما يدخل في قسم المساواة والسابق به أولى به من السارق. وقال المتنبي في الخيل: فالطعنُ يُحْرِقها، والزَّجْرُ يُقلقُها ... حتى كأنَّ بها ضَرْبًا من اللَّممِ قال البحتري في فرس: وتظنُّ رَيْعَانَ الشَّباب يَروُعُهُ ... من نشوة أو جنَّة أو أفكَلِ فجمع البحتري أوصافًا متقاربة ومعان متناسبة لم تحصل لأبي الطيب منها غير صفة واحدة فكلام البحتري أرجح وهو أولى بما قال. وقال المتنبي: تُنْسى البلاد يروق الجو بارِقَتي ... وتكتفي بالدَّمِ الجاري مِنَ الديمِ وهذا البيت رديء الصنعة إنما يكتفي بالشيء عن الشيء إذا ساواه، والديم لا تكفي البلاد بالدم عنها لأن الأرض لا تشرب الدم ولا تنبت عنه فليس تشبيهه تشبيهًا صحيحًا. وقال المتنبي:

1 / 315