192

Мунсиф для Сарика

المنصف للسارق والمسروق منه

Редактор

عمر خليفة بن ادريس

Издатель

جامعة قار يونس

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٤ م

Место издания

بنغازي

وهذا كثير من قول الحطيئة:
وَذاكَ امرؤ إِنْ تأتِهِ في نفسهِ ... إلى مالِهِ لا تأتهِ بِشَفِيعِ
قال أبو العتاهية:
وما ابتغى عنده شافعًا ... سِواه إلى نفسِه يَشْفَعُ
وقال أبو العتاهية:
فيا جُود موسى ناج مُوسى بحاجِتي ... فمالي سِوَى مُوسى إِليه شَفِيعُ
وقال آخر:
فيا جودَ معن ناد معنًا بِحاجتي ... فمالي سوى مَعْن سِواكَ رَسولُ
وقال ابن الرومي:
أبا الصَّقرّ من يَشْفع إِليك بشافعٍ ... فما لي سوى شِعْري وجود شافِعُ
وقال ابن الحاجب:
جُوده شافعٌ لطالب جدواه ... إِذا غره وجودك شَفيعُ
وقال المتنبي:
خَبَتْ نارُ حربٍ لم تَهجْها بنانه ... وأسمرُ عُريانٌ من القشر أصْلعُ
نحيفُ الشَّوى يعدو على أُمَّ رأسه ... ويَحفى فيقوى عَدُوهُ حين يَقْطَعُ

1 / 292