Спаситель: чтение сердца Платона (с полным текстом Седьмого письма)
المنقذ: قراءة لقلب أفلاطون (مع النص الكامل للرسالة السابعة)
Жанры
19
لم يكن جديرا بها؛ لأن هدفه منها لم يكن غير الشهرة «التي تصور أنه سيحصل (345أ) عليها عندما يذاع عنه أنه شارك فيها». أجل، لو كان ديونيزيوس قد توصل إلى هذه المعرفة من اللقاء الوحيد «الذي تم بيننا»
20
لما كان في الأمر ما يستغرب، ولكن كيف كان من الممكن أن يحدث هذا؟ هذا ما يعلمه الله، كما يقول أهل «ثيبة». ذلك لأنني تناقشت معه في الأمر - على نحو ما وصفت - مرة واحدة، ثم لم يدر أي حوار بيني وبينه بعد ذلك أبدا. وكل من يهمه أن يعرف كيف حدثت هذه الأمور ينبغي عليه أن يتدبر الأسباب التي منعتنا من تكرار الحوار
21
بعد ذلك مرة وثانية وثالثة أو أكثر من ذلك أيضا. هل تصور ديونيزيوس، بعد ذلك اللقاء الوحيد،
22
أنه قد اكتشف الموضوع بنفسه أو تعلمه قبل ذلك من غيري، أم تراه رأى أن مذهبي لا قيمة له، أم ثبت له - وهذا هو الاحتمال الثالث - أنه يفوق قدرته وأنه لن يستطيع أن يحيا حياة الحكمة والفضيلة؟ إن كان قد تصور أن ما قلته له شيء تافه، فسيكون عليه أن يستمع إلى كثيرين يؤمنون برأي يخالف رأيه ويصلحون أن يكونوا حكاما أكفأ منه في هذا الأمر. وإن كان قد اعتقد من جهة أخرى انه قد اكتشف بنفسه أو تعلم من قبل شيئا يصلح في ذاته لتربية إنسان يسعى إلى الحرية، فكيف تسنى له - بغير أن يكون إنسانا ملتويا
23
إلى أقصى حد - أن يهين الرجل الذي هو الدليل والحجة في هذا الأمر؟ لقد كان هذا - على التحقيق - هو الذي فعله، أما كيف أهانه فسوف أروي لكم الآن قصة ذلك.
Неизвестная страница