وَكَانَ هَذَا الرَّأْي عَاما بَين القدماء المسيحية وَكَانُوا يَقُولُونَ أَن الْيَهُود حرفوا فِي سنة ١٣٠ تَقْرِيبًا انْتهى مُلَخصا
فعلى رَأْي اكستائن وَجُمْهُور القدماء وَقع هَذَا التحريف من الْقرن الثَّانِي وَهَكَذَا يُمكن وُقُوعه فِي الْموضع الآخر أَيْضا فَكيف يثبت بِشَهَادَة الْمَسِيح فِي زعمكم نفي هَذَا الْأَمر
وَلما عطلتم المباحثة بالعذر الضَّعِيف فَلَا حَاجَة إِلَى أَن أكتب الْأَقْوَال الْأُخَر الْمُتَعَلّقَة بالمباحثة الْآتِيَة فَقَط ٢٤ من رَجَب سنة ١٢٧٠ من الْهِجْرَة و٢٣ من نيسان إبريل سنة ١٨٥٤ م يَوْم الْأَحَد