Мунаммак в Ахбар Курайш

Мухаммад ибн Хабиб d. 245 AH
86

Мунаммак в Ахбар Курайш

كتاب المنمق

Исследователь

خورشيد أحمد فاروق

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

بيروت

قال: وأوصى عبد المطلب إلى ابنه [١] الزبير، وأوصى الزبير إلى أبي طالب وأوصى أبو طالب إلى العباس، وفي تصديق ذلك [٢] قول عمرو بن سالم [٣] للنبي صلى الله عليه حين أغارت عليهم بنو بكر [٤] فقتلوا من قتلوا من خزاعة: (الرجز) لا همّ إني ناشد محمدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا [٥] إنا ولدناه فكان ولدا [٦] ... ثمّت أسلمنا ولم ننزع يدا قال أبو سعيد: أنشدنا أبو بكر تمام هذه القصيدة، قال: حدثنا به عبد الكريم بن الهيثمي بن زياد باسناده في حديث طويل: (الرجز) إن قريشا أخلفتك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكدا وزعموا أن لست تدعو لهدى [٧] ... وجعلوا لي بكداء [٨] مرصدا وهم أذل وأقل عددا ... وهم أتونا [٩] بالوتير [١٠] هجّدا

[١] في الأصل: ابن. [٢] أي الحلف. [٣] هو عمرو بن سالم بن حصيرة الخزاعي. [٤] يعني بني بكر بن عبد مناة بن كنانة. [٥] الشطر الثاني في معجم البلدان ٨/ ٣٩٨: حلف أبيه وأبينا الأتلدا. [٦] الشطر الأول في سيرة ابن هشام ص ٨٠٦: قد كنتم ولدا وكنا والدا، وفي حسن الصحابة ١/ ٣١٦: ووالدا كنا وكنت الولدا. [٧] في الأصل: الحدا، وفي سيرة ابن هشام ص ٨٠٦: وزعموا أن لست أدعو أحدا. وفي معجم البلدان ٨/ ٣٩٨: ونقضوا ميثاقك المؤكدا ... وزعموا أن لست أدعو أحدا [٨] في الأصل: بكراء وكداء كسماء: ثنية بأعلى مكة- معجم البلدان ٢/ ٣٣٤ و٧/ ٢٢٥. والشطر الثاني في سيرة ابن هشام ص ٨٠٦ وحسن الصحابة ١/ ٣١٦: وهم أذل وأقل عددا. [٩] في المنتقى للفاكهي ص ٤٩: وبيتونا. [١٠] الوتير كدبير اسم ماء لخزاعة بأسفل مكة- معجم البلدان ٨/ ٣٩٨.

1 / 89