Мунаммак в Ахбар Курайш

Мухаммад ибн Хабиб d. 245 AH
40

Мунаммак в Ахбар Курайш

كتاب المنمق

Исследователь

خورشيد أحمد فاروق

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

بيروت

يأمنوا عندهم في أرضهم بغير حلف [١] وإنما هو أمان الناس [٢] وعلى أن قريشا تحمل لهم [٣] بضائع فيكفونهم حملانها ويردون [٤] إليهم رأس مالهم وربحهم، فأخذ [٥] هاشم الإيلاف ممن بينه وبين الشام حتى قدم مكة، فأتاهم بأعظم شيء أتوا به [٦] فخرجوا بتجارة عظيمة وخرج هاشم يجوّزهم ويوفيهم إيلافهم الذي أخذ لهم من العرب، فلم يبرح يوفيهم ذلك ويجمع بينهم وبين أشراف العرب حتى ورد بهم الشام وأحلهم قراها [٧]، فمات في ذلك السفر بغزّة [٨] من الشام فقال الحارث بن حنش [٩] من بني سليم وهو أخو هاشم وعبد شمس والمطلب بني عبد مناف من أمهم، أمهم جميعا عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان [١٠] بن ثعلبة بن بهثة [١١] بن سليم: (البسيط) إن أخي هاشما ليس أخا واحد ... والله ما هاشم بناقص كاسد [١٢] والخير في ثوبه وحفرة اللاحد [١٣] ... الآخذ [١٤] الإلف [١٤] والوافد [١٥] للقاعد

[١] في الأصل كلمة «عليهم» بعد «حلف»، ولا محل لها. [٢] في ذيل الأمالي ص ١٩٩: أمان الطريق، وهو أليق. [٣] في ذيل الأمالي ص ١٩٩: إليهم. [٤] في ذيل الأمالي ص ١٩٩: يؤدون. [٥] في ذيل الأمالي ص ١٩٩: فأصلح هاشم ذلك الإيلاف بينهم وبين أهل الشام. [٦] في ذيل الأمالي ص ١٩٩ «بركة» بعد أتوا به. [٧] في الأصل: قرنها. [٨] غزة بفتح الغين وتشديد الزاى: بلدة من أعمالي فلسطين على حدود مصر وعند ساحل البحر المتوسط، كانت إحدى محطّات قوافل التجارة التي أتت من الحجاز. [٩] حنش بفتح الحاء المهملة وسكون النون. [١٠] ذكوان كفرحان. [١١] بهثة بضم الباء وسكون الهاء وفتح الثاء المثلثة. [١٢] في أنساب الأشراف ١/ ٥٩: بالناقص الكاسد، والشطر الثاني في شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٥٤ ورسائل الجاحظ ص ٧١: الآخذ الإيلاف والقائم للقاعد. [١٣] في الأصل: وفي حفره للأحد، والتصحيح من أنساب الأشراف ١/ ٥٩، وفي المحبر ص ١٦٢: في حفرة اللاحد (مدير) . [١٤] في الأصل: الا أخذ الإيلاف، والتصحيح من المحبر ص ١٦٢. [١٥] في شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٥٤: والقائم.

1 / 43