Мунаммак в Ахбар Курайш

Мухаммад ибн Хабиб d. 245 AH
180

Мунаммак в Ахбар Курайш

كتاب المنمق

Исследователь

خورشيد أحمد فاروق

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

بيروت

هوازن ولم يكن بينهم يوم أعظم منه، ثم يوم الحريرة وهو آخر يوم [١] من أيامهم [٢]، قال: ثم كان الرجل [منهم-] [٣] يلقى الرجل والرجلين أو أكثر من ذلك أو أقل فيقتتلون [٤] فربما قتل بعضهم بعضا فلقي ابن محمية أخو بني الديل بن بكر أبا خراش [٥] زهير [٦] بالصفاح [٧]، فقال زهير: إني حرام جئت معتمرا، فقال: لا تلقى الدهر إلا قلت: معتمر، وقتله ثم ندم وقال: (الرجز) لاهم إن العامري المعتمر ... لم آت فيه عذرة المعتذر ثم إن الناس تداعوا إلى السلم على أن يدي الفضل من القتلى الذين فيهم أي الفريقين الفضل [٨] على الآخر فتواعدوا عكاظ ليعددوا [٩] القتلى وتعاقدوا وتواثقوا أن يتموا على ذلك وجعلوا بينهم أمانا يلتقون فيه لذلك، فأبى ذلك وهب بن معتب وخالف قومه [١٠] وجعل لا يرضى بذلك حتى يدركوا بآثارهم، فقال في ذلك أمية بن حرثان [١١] بن سكر: (الكامل)

[١] في الأصل: أيام. [٢] في الأصل: أجفاتهم. [٣] الزيادة من الأغاني ١٩/ ٨١. [٤] العبارة هنا مختلة مضطربة وتنبغي أن تكون كما في الأغاني ١٩/ ٨١: ثم كان الرجل منهم بعد ذلك يلقى الرجل والرجلان يلقيان الرجلين فيقتل بعضهم بعضا. [٥] في الأصل: خداش- بالدال المهملة. [٦] في الأصل: بن زهير، وزهير اسم أبي خراش واسم أبيه ربيعة كما في الأغاني ١٩/ ٨١. [٧] الصفاح كرماح: موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة- معجم البلدان ٥/ ٣٦٦. [٨] في الأصل: أفضل، وفي الأغاني ١٩/ ٨١: ثم تداعوا إلى السلم على أن يدي من عليه فضل في القتل الفضل إلى أهله. [٩] في الأصل: ليتعادوا. [١٠] في الأصل: على قومه. [١١] حرثان كقربان بالضم.

1 / 183