Мунаммак в Ахбар Курайш

Мухаммад ибн Хабиб d. 245 AH
167

Мунаммак в Ахбар Курайш

كتاب المنمق

Исследователь

خورشيد أحمد فاروق

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

بيروت

لقد وعدنا قريشا وهي كارهة ... بأن تجيء [١] إلى ضرب أراعيل [٢] وقال خداش [٣] بن زهير: (البسيط) يا شدة [٤] ما شددنا غير كاذبة ... على سخينة [٥] لولا الليل والحرم إذ يتقينا [٦] هشام بالوليد ولو ... أنا ثقفنا [٧] هشاما شالت [٨] الخدم ولم تقم تلك السنة سوق عكاظ و[٩] جمعت قريش وكنانة الأحابيش كلها ومن لحق بها من أسد بن خزيمة مع مهير [١٠] بن أبي خازم أخي بشر الشاعر، وسلّحت قريش الرجال وكانوا قوما تجارا فترافدوا وجمعوا أموالا عظاما، فكانوا يطعمون الخزير في دورهم الأحابيش ومن ضوى [١١] إليهم لنصرهم ولا مثل

[١] في الأصل: يجيء- بصيغة المذكر. [٢] في الأصل: رعائيل- بالهمزة، وفي طبقات ابن سعد ١/ ١٢٧: رعابيل- بالباء الموحدة، وكلاهما خطأ، والصواب: أراعيل، جمع الرعلة (كقبضة) وهي القطعة من الخيل، وقال ابن الأثير: يقال للقطعة من الفرسان رعلة- راجع تاج العروس ٧/ ٣٤٦. [٣] خداش كفراش. [٤] في الأصل: باشده. [٥] سخينة كسفينة لقب قريش كانوا يعيرون به لأنهم اتخذوا طعاما من الدقيق كانوا يكثرون أكله عند شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال. [٦] في الأصل: تيقينا. [٧] في الأصل: عرفنا، والتصحيح من أنساب الأشراف ١/ ١٠٢ والأغاني ١٩/ ٧٦. وثقفنا هشاما أي ظفرنا به وأدركناه. [٨] يعني شالت نعامة الخدم أي مالوا وتفرقوا، وفي أنساب الأشراف ١/ ١٠٢: الجذم- بكسر الجيم وسكون الذال، وهو خطأ، وفي نسب قريش ص ٣٠٠ وشرح نهج البلاغة ٤/ ٢٩٥: الجذم- بكسر الجيم وفتح الذال، وهو أيضا خطأ. [٩] هذه الواقعة تدعى يوم شمطة في عقد الفريد- انظر عقد الفريد طبع ١٩٥٣ ج ٦ ص ٩٢ (مدير) . [١٠] مهير كزبير. [١١] في الأصل: ضوا، وضوى إليهم: انضم إليهم.

1 / 170