وأحب البعير إحبابا، فهو محب، وذلك أن يصيبه مرض أو كسر فلا يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت؛ قال الراجز: [الرجز]
قمت إليه بالقفيل ضربا ... ضرب بعير السوء إذ أحبا
القفيل: السوط؛ وقال الآخر: [الرجز]
أعوذ بالله وحقوي مالك ... من شر هذا النهشلي الآفك ... ما كان ذنبي في محب بارك
ويقال: الإحباب في الإبل كالحران في الخيل.
ويقال: احتفيت بالرجل، وتحفيت به: إذا بالغت في إكرامه.
واحتفيت البقل احتفاء: إذا اقتلعته من الأرض.
والمحدود:
الذي ضرب الحد.
وهو أيضا المحروم، والممنوع من الرزق.
والإحريض:
العصفر الذي يجعل في الطبيخ .
ورجل إحريض: ساقط القوة، مثل الحرض.
والإحريض أيضا: هو الحراض الذي يوقد على الحرض، وهو الأشنان؛ قال الراجز: [الرجز]
Страница 117