ويقال: أعرضت عن الأمر: صددت عنه.
وأعرض لك الظبي فارمه، أي: أمكنك من عرضه، يعني جانبه.
وأعرض الشىء: صار ذا عرض، قال ذو الرمة: [الوافر]
فأعرض في المكارم واستطالا
أي: تمكن من عرضها وطولها.
ويقال: أعز الرجل صاحبه: من العز الذي هو ضد الذل.
وأعز إعزازا: صار في العزاز، وهي الأرض الغليظة.
وقد أعزت النعجة والشاة، وهو عظم الضرع ، واستبانة الحمل.
والأعزل من الخيل: الذي يعزل ذنبه في شق.
والأعزل
من الرجال: الذي لا سلاح معه.
وفي السماء السماكان: الرامح والأعزل، فالرامح: الذي أمامه نجم، والأعزل: الذي لا نجم أمامه.
والأعقف: المعوج.
والأعقف
: الفقير، والجميع العقفان، قال الشاعر: [البسيط]
يا أيها الأعقف المزجي مطيته ... لا نعمة تبتغي عندي ولا نشبا
ويقال: أعورت عين الرجل إعوارا وعرتها: جعلتها عوراء.
والإعوار: الريبة.
Страница 129