ولم أرى كالمعروف تدعى حقوقه ... مغارم في الأقوام وهي مغانم
ولا كالعلى ما لم ير الشعر بينهما ... فكالأرض غفلًا ليس فيها معالم
وما هو إلا القول يغدو فتغتدي ... له غرر في أوجه ومباسم
ولولا خلال سنها الشعر ما درى ... بغاة العلى من أين يؤتى المكارم
وقد تقدم هذا البيت (الأخير) والذي بعده.
روى أن رسول الله ﷺ قال: ألا رجل يرد عنا؟ قالوا: يا رسول حسان بن ثابت. قال: أهجهم - يعني قريشا -، فو الله لهجاؤك أشد عليهم من وقع السهام في غبش الظلام. أهجهم ومعك جبريل روح القدس، وألق أبا بكر يعلمك الهنات. فأخرج حسان لسانه فضرب به طرف أنفه ثم قال: والله يا رسول ما لشرين به مقول من معد، والله لو وضعته على شعر لحلقه أو على حجر لفلقه.
1 / 31