(بالخمسة الغر من قريش ... وسادس القوم جبريل)
(بحقهم رب فاعف عنى ... فحسن ظنى بك جميل)
ثم قال أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى وذادنا عن الضلالة والردى فانا بما أنزل عليه وعلى من قبله من الانبياء مؤمنون
ثم قال أكتب لا أملك من الدنيا شيئا سوى بيتى والكتب لا أملك منها سوى كتاب الأزرق في الطب ثم سكت ساعة وقال
(علمى معي إينما يممت كان معى ... إن كنت في السوق كان العلم في السوق)
(أو كنت في البيت كان العلم يصحبنى ... في جيب صدرى لافى جيب صندوقى)
وكانت وفاته في سادس عشر المحرم سنة 1196 ست وتسعين ومائة وألف ورثاه الفقيه محمد بن حسن دلامة بقصيدة منها
(لقد نعى الشيخ الرفيع مقامه ... بأول عام كان من بركاته)
(صفى الهدى انسان عين زمانه ... ومن حسنات الدهر من حسناته)
(ومن جمعت فيه العلوم وأجمعت ... على فضله فينا رواة ثقاته)
ومنها
(فياحبذا راق إلى غرف العلى ... بخير فعال كان في خلواته)
وياحبذا التاريخ جاء لعالم ... أعاد علينا الله من بركاته)
سنة 1196
وبنو بركات من قبيلة نهم وجد صاحب الترجمة هو الذى انتقل من نهم إلى صنعاء رحمهم الله تعالى
Страница 27