25 - وقال يحيى بن معين: سود الله وجهي يوم أجعل مالكا مثل ابن عيينة، مالك كان يجالس الزهري، وهو فقيه ابن ثلاثين سنة، وابن عيينة حدث يرتضع عشر سنين، وقد ترك مالك أشياء من حديث الزهري لم يحدث بها مثل كتاب المناسك، وهو من أكبر كتبه.
26 - وقال ابن وهب: سمعت مالكا يقول: لقد سمعت من الزهري أحاديث ما أتحدث بها، ولا أحدث بها.
27 - وقال سفيان بن عيينة: جالست الزهري ولي ست عشرة سنة وشهران ونصف.
28 - وقال سفيان بن عيينة: رأيت الزهري على بغل له يريد الجمعة وأنا وصيف -يريد غلام صغير- قال: وعليه عمامة سوداء فلما انتهى إلى باب المسجد سألته عن حديث فقال لي: أتحفظ بغلي حتى أصلي وأخرج فأحدثك؟ فقلت له: أحفظه على أن تحدثني بثلاثة أحاديث فرادني وراددته يماكسني فحفظت بغله فلما انصرف من الصلاة حدثني وزادني حديثا، قال سفيان: ولو رأى إني ممن تجب عليه الجمعة لم يدفع إلي بلغه فأحفظه، قال: وقال لي الزهري: ما رأيت طالب علم أصغر منك.
29 - حديث عمر بن الخطاب: «من قال في السوق: لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير (كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفعه ألف ألف درجة» رواه .. .. وقال عر .. .. وفي رواية .. .. ) (¬1).
Страница 45