225

Муктафи Фи Вакф

المكتفى في الوقف والابتدا

Редактор

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Издатель

دار عمار

Номер издания

الأولى ١٤٢٢ هـ

Год публикации

٢٠٠١ م

معطوف على أول السورة. فالفتح على قوله ﴿قل أوحي إلي أنه استمع﴾ أو على قوله ﴿فآمنا به﴾ . والكسر على قوله ﴿قالوا إنا سمعنا﴾ والوقف على رأس كل آية كاف. ويتم على قوله ﴿على الله كذبًا﴾ و﴿لجهنم حطبًا﴾ لأن كلام الجن ينقضي عند ذلك. وكذلك قوله ﴿أن لن يبعث الله أحدا﴾ لأنه انقضاء كلام الله ﷿. وكذا ﴿مع الله أحدًا﴾ إذا كسرت همزة ﴿إنه لما قام عبد الله﴾ على الاستئناف.
﴿لنفتنهم فيه﴾ تام. ومثله ﴿صعدا﴾ ومثله ﴿ورسالاته﴾ ومثله ﴿فيها أبدا﴾ . ومثله ﴿أقل عددا﴾ .
ومن قرأ ﴿قل إنما أدعو ربي﴾ على الأمر فالوقف قبله كاف. ومن قرأ «قال» فليس بكاف لأن «قال» مسند إلى «عبد الله» الذي تقدمه.
﴿ربي أمدا﴾ كاف إذا رفع «عالم» بتقدير: هو عالم الغيب، ولم يجعل نعتًا لـ «ربي» .
سورة المزمل
قال نافع ﴿أو زد عليه﴾ تام. وهو صالح. ﴿قولًا ثقيلًا﴾ تام.
﴿إليه تبتيلًا﴾ كاف على قراءة من قرأ «رب المشرق» بالرفع على الابتداء والخبر «لا إله إلا الله» أو على خبر مبتدإ محذوف تقديره: هو رب. ومن قرأ بالخفض لم يقف على ذلك لأن ما بعده بدل من قوله «واذكر اسم ربك» .
﴿لا إله إلا هو﴾ كاف. ﴿وكيلًا﴾ أكفى منه. ومثله ﴿ومهلهم قليلًا﴾ .

1 / 224