[٢٦] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا زَكَرِيَا بْن يَحْيى الطَّائِيُّ، ثَنَا شعَيْبُ بْنُ الحَبْحَابِ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ أَكْمَلَ (النَّاسِ) (^١) إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وإِنَّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ دَرَجَةَ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ".
قَالَ [البَزَّارَ: وَهَذَا] (^٢) لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ هَكَذَا إِلَّا زَكَرِيَّا.
[٢٧] وَحَدَّثَنَاهُ (^٣) وَهْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِمَامٍ (^٤) الْقَيْسِيُّ عَنْهُ.
قُلْتُ: وَهُوَ ضَعِيفٌ وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ.
[٢٨] حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ القَسْمَلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُمَر بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، فَأَحْسَبُهُ قَدْ ذَكَرَ عَنْ جَدِّهِ: "أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ سُئِلَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ".
قَالَ الشَّيْخُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ كَذَّابٌ وَضَّاعٌ، [قُلْتُ] (^٥) وَقَدْ رَوَاهُ. . . (^٦) وَهُوَ أصَحُّ).
_________
[٢٦] كشف (٣٥) مجمع (١/ ٥٨). وقال: رواه البزار ورجاله ثقات.
[٢٧] السابق.
[٢٨] كشف (٧٧) مجمع (١/ ٦٠). وقال: رواه البزار وفيه عبد العزيز بن أبان كذاب وضاع.
_________
(^١) في (أ): مؤمنين.
(^٢) زيادة من (ش).
(^٣) هكذا في (ش): وفي الأصلين. "وحدثنا" بدون هاء، فعلى ما في (ش): يكون معناه أن شيخه وهب حدثه بهذا الحديث أيضًا عن زكريا، وعلى ما في الأصلين يكون معناه محتملا إما أنه حدثه بهذا الحديث عنه وإما أن يكون روى له عنه أيضًا هذا الحديث أو غيره. واللَّه أعلم.
(^٤) في (ب): "ريام" بالياء.
(^٥) زيادة من (أ).
(^٦) بياض بالأصلين، وكتب فوقه في (ب): كذا، وفي هامش (أ): بياض في الأصل.
1 / 77