[١٣] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُد، ثَنَا عبدُ الواحِدِ بنِ زَيْدٍ، عنْ عبدِ اللَّهِ بنِ رَاشِدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ [عنْ (^١)] (عُثْمَانَ) (^٢) ﵁ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ للَّهِ مائَة وَسَبْعَ عَشْرةَ (^٣) شَرِيعَةً مَنْ (وَافَاهُ بِخُلُقٍ مِنْهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) (^٢).
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لَا نَعْلَمُهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، (عَبْدُ الْوَاحِدِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ) (^٢) وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ مَجْهُولٌ.
[١٤] حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رزق (^٤)، ثنا حَرَمِيُّ (^٥) بن حَفْصٍ، ثَنَا ضَحَّاك بْنُ نَبَرَاسٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: "بَيْنَا رَسُول اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ (^٦) مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ (^٧) جَاءَ (^٨) رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ (السَّفَرِ يَتَخلَّلُ النَّاسَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ) يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَ يَدَهُ [عَلَى] رُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (فَقَالَ (^٩): [مَا] الإِسْلامُ)؟ قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لا إلهَ إِلَّا اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامُ (الصَّلَاةِ،
_________
[١٣] كشف (٣٦) مجمع (١/ ٣٦). وقال: رواه أبو يعلى في المسند الكبير [بلفظ مائة خلق وستة عشر خلقًا. . . وفي رواية. . . "وسبعة" عشر خلقًا] وفي إسناده عبد اللَّه بن راشد وهو ضعيف، ورواه البزار من طريق عبد اللَّه بن راشد وقال مائة وسبع عشرة شريعة. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ٤٤٦] راجعه.
[١٤] كشف (٢٢) مجمع (١/ ٤٠). وقال: رواه البزار وفيه الضحاك بن نَبَراس قال البزار ليس به بأس وضعفه الجمهور.
_________
(^١) في (ب): بياض.
(^٢) في الأصلين و(ش): سبعة عشر. وهو خطأ لغة وفي (م): على الصحيح كما أثبتنا.
(^٣) غير واضحة في (أ).
(^٤) في الأصلين و(ش): مرزوق، وهو خطأ راجع التعليق على الحديث الآتي.
في (أ): خرمي "بالخاء المعجمة، وهو خطأ، والصواب حرمي بالمهملتين بلفظ النسب.
(^٥) بياض في (ب).
(^٦) في الأصلين و(ش): "جالسًا" وما نثبته هو الصحيح لغة.
(^٧) في (أ): أن.
(^٨) في (ش): و(م): جاءه.
(^٩) في (أ): يصدقنا.
1 / 68