قُلْتُ: و[الحارث] (^١) له مَنَاكِيرٌ وَإِنْ أُخْرِجَ (لَهُ فِي الصَّحِيحِ) (^٢).
[١١] (حَدَّثَنَا يَحْيَى) (^٢) بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهرِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْن أَبِي الْحَسَنِ الْمَازِنِيِّ عَنْ (^٣) ابْنِ (أَبِي حَسَنٍ)، عَنْ عَمِّهِ: "أَنَّ النَّاسَ سَأَلوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحدُهُمْ (^٤) لأَنْ يَسْقُطَ (مِنْ عِنْدِ) الثُّرَيَّا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ. . . بِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيْمانِ، [إِنَّ] (^٥) الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِذَا عُصِمَ مِنْهُ وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ".
(قَالَ الشَّيْخُ: رِجَالُهُ ثِقَاتٌ أَئِمَّةٌ.
قُلْتُ: وَعَمُّ عُمَارَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، صَحَابِيُّ مَشْهُورٌ).
[١٢] (حَدَّثَنَا حَوْثَرَةً) (٢) بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. . . ثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "لَا يَزَالُ النَّاسُ يَقُولُونَ: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَا كَانَ قَبْلَهُ؟ "
(قَالَ الشَّيْخُ: فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ (^٦).
قُلْتُ: وَمُجَالِدٌ سَيِّءُ الْحِفْظِ.
_________
[١١] كشف (٤٩) مجمع (١/ ٣٤ - ٣٥). وقال: رجاله ثقات أئمة.
[١٢] كشف (٥١) مجمع (١/ ٣٥). وقال: رواه البزار، وله من الصحيح حديث غير هذا ورجاله موثقون.
_________
(^١) زيادة من (ب).
(^٢) غير واضحة من (أ).
(^٣) هكذا في (أ). وفي (ش، أ): و.
(^٤) في (أ): أحد، وفي (ب): أحد.
(^٥) سقطت من (أ): وفي (ب): بياض وما نثبته من (ش): و(م).
(^٦) لفظه في (ش): له في الصحيح: "هذا اللَّه خلق كل شيء".
1 / 67