من الأمور المهمة في عصرنا؛ لأنها أُولى وسائل المعرفة، يشكو منها العالم كما يشكو منها المتعلم على حد سواء.
٨ - قيدت وضبطت النص بالحركات لا سيما فيما يشتبه من الألفاظ، وأسماء الناس وغيرها، وقيدت ما رأيته حريًا بالتقييد من اللغة والنحو راجيًا توضيح المعنى ودفع الاشتباه عنه.
٩ - رقمت أحاديث وآثار المختصر ونظمت فقرات النص.
١٠ - وضعت أرقام صفحات وأوراق المخطوطتين بحيث أن المخطوطة (أ) جعلت الصفحة وجه واحد، هكذا: النسخة أ = ١/ أ، ٢/ أ، ٣/ أ، ٤/ أ.
وفي (ب) لكل ورقة وجه وظهر، هكذا:
النسخة ب = ١/ ٢ ب، ١/ ب - ب، ٢/ أ - ب، ٢/ ب - ب وهكذا.
بحيث أن (١) هو رقم الصفحة و(أ) هو الوجه الأول، و(ب) هي رمز للنسخة وهكذا.
وكنت قد عقدات العزم على إثباتها بحواشي تجارب الطباعة، ثم فاتني وضعها وسط غمرة التعليقات الكثيرة، ثم تنبهت من أول (حديث ٥٢٠) فأثبتها فمعذرة للقارئ الكريم.
١١ - لفقت أحاديث سقطت من الأصلين. لفقتها عن (ش) على شرط الحافظ المصنف في موضعين نبَّهت عليهما بموضعهما.
١٢ - التنبيه على أخطاء المصنفين وأهل العلم بما مَنَّ اللَّه ﷿ به وفتح من التبصير للحق والصواب. كما وقع في (حديث رقم ١٣١٩).
١٣ - صنعت "الاستدراك والتعقيب" على التخريج والتحقيق والتعليق بآخر الكتاب لما فاتني ولم أستطع إدراجه في موضعه لتعجل الناشر وضيق الوقت. واللَّه المستعان.
• المطبوع من المختصر:
- قد وقع إلى علمي أن بعضهم بدأ في تحقيق المختصر، وعندما سألت واستخبرت عن ذلك، فعلمت أن د. عبد اللَّه مراد قد قدم بعضه في رسالة دكتوراة إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة -عليها وعلى ساكنها أفضل الصلاة وأتم
1 / 46