المطلب الأولى منهجي وعملي في ضبط وتحقيق النص
تلخص في النقاط التالية:
١ - اعتمدت النسخة (ب) لدقة ناسخها وتمكنه من هذا العلم، واستعنت بالنسخة (أ) في بعض الأحاديث، وقد سبق وصف حالها. وقد تكون منسوخة عن (ب).
٢ - في بعض الأحاديث بياض بالأصلين وضعت مكانه ثلاث نقط، ولا أنبه على ذلك فى تعليقاتي إلَّا على السقوط الذي يحدث خللًا فينبِّه عليه بالحاشية.
٣ - اعتمدت في إثبات نص المختصر على كشف الأستار لأنه هو الأصل الذي اختصره الحافظ، فلذا كان هو العمدة في إثبات الساقط والاختصارات المخلة.
وعليه فقد أزيد بعض ما يوضِّح سياق الحديث أو لفظ البزار بين معكفين، فكل ما وضعته بين معكفين فهو زيارة من (ش) إن لم أنبه على ذلك، وما نبهت عليه فبحسبه.
وقد أضع المعكفين في الحواشي ولا أنبه وليست زيادة من (ش) ولكن من المصادر التي منها الحاشية، أو أنها زيادة لا بدَّ منها وإلَّا صار الكلام ناقصًا. وقد أنبه نادرًا.
ورمزت لكشف الأستار بـ (ش) كما سيأتي في صفحة الرموز.
٤ - اعتمدت في مقابلة السند وتصويبه على الأصلين وكشف الأستار، وفي مقابلة المتن وتصويبه على هذه الثلاثة ومجمع الزوائد.
٥ - تغاضيت عن إثبات الخلاف بين النسخ في اختصار ألفاظ التحديث إلَّا ما يترتب عليه أمر كان يكون في نسخة "عن" وفي أخرى "حدثنا"، فأنبّه على ذلك.
٦ - قد يكون في (ش) بعض الأحاديث في صورة الحقيقة، وتكون فيها زيادة هكذا: "فذكر أحاديث بهذا ثم قال: وبإسناد" فمثل هذه لا أثبتها إلَّا نادرًا.
٧ - أعدت رسم كتابة الأسماء والألفاظ بطرق الإملاء الحديثة لأن مسألة رسم الكتابة
1 / 45