وقال أبو يوسف يعقوب بن المبارك: ما رأيت أنبل من البزار ولا أحفظ (^١).
وقال الخطيب البغدادي (^٢): كان ثقة حافظًا، صنف المسند وتكلم على الأحاديث وبينّ عللها.
وقال ابن يونس: حافظ للحديث (^٣).
وقال ابن القطان الفاسي: كان أحفظ الناس للحديث (^٤).
أقوال الذين تكلَّموا فيه:
جرحه الإِمام النسائي (^٥).
قال أبو الشيخ: غرائب حديثه، وما ينفرد به كثير (^٦).
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإِسناد والمتن (^٧).
قال الدارقطني: يخطئ في الإِسناد والمتن، حدَّث بالمسند بمصر حفظًا، ينظر في كتب الناس، ويحدِّث من حفظه، ولم تكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة، يتكلمون فيه (^٨).
قال الذهبي في نقد بيان الوهم والإِيهام (ص ١٣٠): البزار كثير الغلط.
وقال الهيثمي في الكشف (٣/ ٢١٩): البزار يتساهل في التوثيق.
_________
(^١) تاريخ بغداد (٤/ ٣٣٤ - ٣٣٥).
(^٢) في تاريخه (٤/ ٣٣٤). ونحوه للسمعاني في الأنساب (٢/ ١٩٥).
(^٣) سير النبلاء (١٣/ ٥٥٦)، والميزان (١/ ١٢٤).
(^٤) لسان الميزان (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩).
(^٥) انظر سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ٩٣)، سير النبلاء (١٣/ ٥٥٦)، الميزان (١/ ١٢٤).
(^٦) اللسان (١/ ٢٣٨). وانظر رد ذلك بآخر ترجمته.
(^٧) سير النبلاء (١٣/ ٥٥٦)، المغني في الضعفاء (١/ ٥١)، الميزان (١/ ١٢٤)، شذرات الذهب (٢/ ٢٠٩).
(^٨) سؤلات الحاكم للدارقطني (٩٢ - ٩٣)، تاريخ بغداد (٤/ ٣٣٥)، سير النبلاء (١٣/ ٥٥٦)، الميزان (١/ ١٢٤).
1 / 19