Краткая история ибадизма Сулеймана Баруни

Сулайман Баруни d. 1359 AH
72

Краткая история ибадизма Сулеймана Баруни

مختصر تاريخ الإباضية لسليمان الباروني

Жанры

وأن يكون لألمانيا جزيرة مافيه والساحل الذي بين أومبه ورافومه ، وأن يكون لإيطاليا بعض ثغور في الساحل . وأهم هذه النقاط هي جزيرة زنجبار . وفي الجزيرة مدينة باسم زنجبار أيضا أهلها 000ر100 نسمة وهي مدينة تجارية مهمة تقدر حركة صادرها وواردها بنحو 60 مليون فرنك ، وقد سلاطين عمان أسسوا فيها عمرانا وأثلوا مدينة وشادوا مدارس . وقرأت بعض أسفار عربية مطبوعة بالمطبعة السلطانية في زنجبار .

وخاتمة سلاطين زنجبار اسما وفعلا كان السيد برغش بن سعيد ابن سلطان ، تولى المر في 7 أكتوبر سنة 1870 بعد وفاة أخيه ماجد ، وبقي في الملك إلى أن توفى في 7 مارس سنة 1888 . وكان برغش قد نازع أخاه ماجد الملك وأخذ الانكليز إلى بمباي حيث أقام سنتين . ثم تصالح مع أخيه وعاد إلى زنجبار . ولما مات ماجد خلفه على كرسي الإمارة على شرط الاعتراف بحقوق بريطانيا العظمى أي مآربها الاستعمارية . وفي 5 يونيو " حزيران " 1875 أجبرته انكلترا على إمضاء معاهدة إلغاء الرقيق في بلاده ، فأمضاها ، ثم دعاه الانكليز إلى زيارة انكلترا فزارها وزار فرنسا والبرتغال . وفي سنة 1885 ألقت ألمانيا دلوها في الدلاء وأرادت تأسيس مستعمرات لها ، فوجهت نظرها على تلك السواحل التي كانت تخص السلطان برغش بن سعيد ، ووضعت يدها على جانب عظيم منها ، واستبقى برغش لنفسه السلطنة الاسمية .

وقبل وفاته بقليل : اختلف مع البرتغال على الحدود بين أراضيه ومستعمرتهم الموزامبيق ، واستمر الخلاف إلى ما بعد وفاته ، حتى جرى التحديد بين الألمان من جهة والبرتغال من جهة أخرى ، وفي آخر حياته ذهب إلى وطنه الأصلي عمان لتبديل الهواء ثم عاد إلى زنزبار ومات وخلفه أخوه خليفة .

Страница 73