Краткая история Дамаска Ибн Асакира

Ибн Манзур d. 711 AH
72

Краткая история Дамаска Ибн Асакира

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Исследователь

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

وفي رواية أخرى: راية في الموضعين. وفي رواية عند ذكر الروم: فيغدرون فيوافونكم على ثمانين غياية. وفي رواية: غابة. والغاية: الراية، والغياية بياءين: السحابة. والغابة ينقطة واحدة: السحابة. وعن النبي ﷺ قال: " ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل منها، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطهم منها بأرض يقال لها الغوطة ". وعن سعيد بن عبد العزيز أن من أدرك من علمائنا كانوا يقولون: يخرج أهل مصر من مصرهم إلى ما يلي المدينة، ويخرج أهل فلسطين والأردن إلى مشارف البلقاء وإلى دمشق، ويخرج أهل الجزيرة وقنسرين وحمص إلى دمشق. وذلك لما كان حدثنا به سعيد عن مكحول عن رسول الله ﷺ أنه قال: فسطاط المؤمنين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة مدينة يقال لها: دمشق. وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: إنها ستفتح الشام، فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق، فإنها خير مدائن الشام، وهي معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها: الغوطة، ومعقلهم من الدجال: بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج: الطور ". وعن الأوزاعي قال: قدمت المدينة في خلافة هشام، فقلت: من هاهنا من العلماء؟ قالوا: هاهنا

1 / 96