279

Краткая история Дамаска Ибн Асакира

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Редактор

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: قال رسول الله ﷺ: لا يموت أحد من أصحابي ببلد من البلدان إلا كان لهم نورًا، وبعثه الله يوم القيامة سيد أهل تلك البلد.
قال الراوي: ثم قال لي موسى بن عبد الله: هذه فضيلة لكم يا أهل الكوفة، قد مات أمير المؤمنين ببلدكم.
وأول مقبرة دفن المسلمون فيها بدمشق ما روي أن المسلمين يومئذ نشبوا القتال من تلك الناحية، يعني من ناحية الباب الشرقي، يوم نزولهم على دمشق، فقتل ناس من المسلمين فدفنوا في مقبرة باب توما، فهي أول مقبرة بدمشق للمسلمين.
قال: وأهل العلم يذكرون أن بمقبرة دمشق من أصحاب رسول الله ﷺ: بلال مولى أبي بكر، وسهل بن الحنظلية، وأبو الدرداء.
حدث الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال: لم يتفق المسلمون على معرفة عين قبر نبي وصحابي غير قبر نبينًا محمد ﷺ، وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر ﵄: قال ابن الأكفاني: أراني الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني قبور الصحابة الذين بظاهر دمشق بباب الصغير: معاوية بن أبي سفيان، وفضالة بن عبيد، وواثلة بن الأسقع، وسهل بن الحنظلية، وأوس بن أوس وهم داخل الحظيرة مما يلي القبلة. وأبو الدرداء خارج الحظيرة، وأم الدرداء خلف الحظيرة، وعبد الله بن أم حرام ويعرف بابن امرأة عبادة بن الصامت محاذ طريق الجادة، وجماعة يقولون إنه قبر أبي بن كعب. قال: وليس بصحيح، وأم حبيب بنة أبي سفيان، أخت معاوية، زوجة رسول الله ﷺ على قبرها بلاطة مكتوب عليها اسمها رضي

1 / 303