275

Краткое описание избранных

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

Жанры

Суфизм

غيلان بن جرير قال: كانوا يجتمعون، صفوان وإخوانه، فيتحدثون فلا يرون تلك الرقة. فيقولون: يا صفوان حدث أصحابك. قال فيقول: الحمد لله فيرق القوم وتسيل دموعهم، كأنها أفواه المزاد.

أخذ عبيد الله بن زياد ابن أخ لصفوان بن محرز فحبسه في السجن. فلم يدع صفوان شريفا بالبصرة يرجو منفعته إلا تحمل به عليه. فلم ير لحاجته نجاحا. فبات في مصلاه حزينا.

قال: فهوم من الليل فإذا آت قد أتاه في منامه فقال: يا صفوان قم فاطلب حاجتك من جهتها. قال: فانتبه فزعا فقام فتوضأ ثم صلى ثم دعا. فأرق ابن زياد فقال: علي بابن أخي صفوان بن محرز.

فجاء بالحرس وجيء بالنيران ففتحت تلك الأبواب الحديد في جوف الليل، فقال: ابن أخي صفوان أخرجوه فإني منعت من النوم منذ الليلة، فأخرج فأتي به ابن زياد فقال: انطلق بلا كفيل ولا شيء. فما شعر صفوان حتى ضرب عليه ابن أخيه بابه. قال صفوان: من هذا? قال: أنا فلان. قال: أي ساعة هذه الساعة? فحدثه الحديث.

أبو الحلال العتكي اسمه زرارة بن ربيعة، من الأزد.

كان أبو الحلال فوق غرفة فيأتي بعض أبوابها فيشرف على شق من ناحية الحي فينادي: يا فلان يا فلان. ثم يقبل على الشق الآخر فينادي: يا فلان يا فلان. ثم يقبل على الشق الآخر فيقول مثله، حتى يأتي على كل الأركان الأربعة. قالت : ثم يقول: هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا سورة مريم آية 98 ثم يقبل على الصلاة. ومات يوم مات وهو ابن عشرين ومائة سنة. وكان يقول: اللهم لا تسلبني القرآن.

زرارة بن أوفى الحرشي يكنى أبا حاجب

قال بهز بن حكيم: صلى بنا زرارة بن أوفى في مسجد بني قشير فقرأ فإذا نقر في الناقور سورة المدثر آية 8 فخر ميتا فحمل إلى داره فكنت فيمن حمله إلى داره.

قال: وكان يقص في داره. وقدم الحجاج وهو يقص في داره.

أبو جناب قال: صلى بنا زرارة بن أوفى الفجر فلما بلغ فإذا نقر في الناقور شهق شهقة فمات. رحمه الله.

Страница 279