102

Мухтасар Шу'аб аль-Иман

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Редактор

عبد القادر الأرناؤوط

Издатель

دار ابن كثير

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥

Место издания

دمشق

وَالنَّهْي رايا وان الْعَالم يزْدَاد بمخالطة الْعلمَاء علما وَكَذَلِكَ الصَّالح والعاقل بمجالسة الصلحاء والعقلاء فَلَا يُنكر ان يكون ذُو الْخلق الْجَمِيل يزْدَاد حسن الْخلق بمجالسة اولي الاخلاق الْحَسَنَة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ من شعب الايمان الاحسان الى المماليك
لقَوْله تَعَالَى واعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وبالوالدين احسانا وبذي القربي واليتامى وَالْمَسَاكِين وَالْجَار ذِي القربي وَالْجَار الْجنب والصاحب بالجنب وَابْن السَّبِيل وَمَا ملكت ايمانكم النِّسَاء ٣٦
وَلِحَدِيث الْمَعْرُور بن سُوَيْد ﵁ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ رايت ابا ذَر الْغِفَارِيّ ﵁ وَعَلِيهِ حلَّة وعَلى غُلَامه حلَّة مثلهَا فَسَأَلْنَاهُ عَن ذَلِك فَقَالَ اني ساببت رجلا فَشَكَانِي الى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لي رَسُول الله ﷺ اعيرته بِأُمِّهِ انك امْرُؤ فِيك جَاهِلِيَّة ثمَّ قَالَ ان اخوانكم خولكم جعلهم الله تَحت ايديكم فَمن كَانَ اخوه تَحت يَدَيْهِ فليطعمه مِمَّا يَأْكُل وليلبسه مِمَّا يلبس وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ من الْعَمَل مَا يَغْلِبهُمْ فَإِن كلفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ

1 / 118