وسُفْيَان الرَّأْس
قَالَ خلف المخرمي: كُنَّا عِنْد وَكِيع وَعِنْده سُفْيَان الرَّأْس، فَجعل يسْأَله عَن أَحَادِيث، فَقَالَ لَهُ: مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم: لَا يشرب الْخمر؛ فَإِنَّهُ لَا يزِيد إِلَّا عطشا. فَقَالَ لَهُ وَكِيع: اجْعَل مَكَان إِبْرَاهِيم مَكْحُولًا، وَمَكَان مَنْصُور بردا، فَقَالَ سُفْيَان: فعلي هَذَا لشيوخكم المغفلين! .
والمظفر بن مدرك أَبُو كَامِل
قَالَ ابْن معِين: كَانَ رجلا صَالحا، وَقل من يُشبههُ، وَكنت آخذ عَنهُ هَذَا الشَّأْن.
وَالشَّافِعِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس
قَالَ ابْن هِشَام النَّحْوِيّ: طَالَتْ مجالستنا مَعَ الشَّافِعِي، فَمَا سَمِعت مِنْهُ لحنة قطّ، وَلَا كلمة غَيرهَا أحسن مِنْهَا.
وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: قَالَ لي أَحْمد بن حَنْبَل: تعال حَتَّى أريك رجلا لم تَرَ عَيْنَاك مثله: فجَاء فأقامني على الشَّافِعِي.
وَقَالَ: الشَّافِعِي إِمَام.
وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى: أَلْفَاظ الشَّافِعِي / (كَأَنَّهَا) سكر.
وَقَالَ الجاحظ: نظرت فِي كتب هَؤُلَاءِ النبغة الَّذين نبغوا، فَلم أر أحسن تأليفا من المطلبي كَانَ فوه نظم درا إِلَى در.
وَقَالَ [بَحر بن نصر: أمْلى علينا] الشَّافِعِي: من عرف من أهل الْعرَاق، وَمن
1 / 80