Краткое описание ночной молитвы
مختصر قيام الليل
(1) الدأب : الشأن والعادة 25 - حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا صفوان بن عيسى ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن سمرة ، Bه قال : كان رسول الله A يأمرنا أن نقوم من الليل بما قل أو كثر وأن نجعل آخر ذلك وترا 26 - حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، ثنا الوليد بن مسلم ، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني خالد بن اللجلاج ، حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي ، قال : سمعت رسول الله A يقول : « رأيت ربي في أحسن صورة » ، فقال : فيم يختصم (1) الملأ الأعلى يا محمد ؟ قلت : « أنت أعلم يا رب » ، فوضع كفه بين كتفيه فوجد بردها بين ثدييه . قال : « فعلمت ما في السماء والأرض » . قال : « ثم تلا وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين (2) . ثم قال : فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد ؟ قلت : في الكفارات (3) والدرجات . قال : وما هن ؟ قلت : المشي إلى الجماعات ، والجلوس في المساجد لانتظار الصلوات ، وإسباغ (4) الوضوء على المكاره . فقال الله : من يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير ويكن من خطيئته كيوم ولدته أمه » . قال : « ومن الدرجات إطعام الطعام ، وطيب الكلام ، وأن تقوم بالليل والناس نيام . قال : قل اللهم إني أسألك الطيبات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، وتغفر لي ، وترحمني ، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون » . قال رسول الله A : « تعلموهن ، فوالذي نفسي بيده إنهن لحق » وفي الباب عن ثوبان Bه ، وابن عباس Bه ، ومعاذ بن جبل ، وأبي أمامة Bهم قال محمد بن نصر C : هذا حديث قد اضطربت الرواة في إسناده على ما بينا ، وليس يثبت إسناده عند أهل المعرفة بالحديث وعن ابن عباس Bه في قوله : ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون (5) . قال : قوله : إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة فهذه كانت الخصومة وعن الحسن C قال : اختصموا إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا للذي خلقه بيده وعن قتادة C قال : هم الملائكة كان خصومتهم في شأن آدم عليه السلام حين قال : إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء (6) . يعني اختصام الملإ الأعلى . قال : فهذا التأويل أشبه مما روي في الحديث والله أعلم
__________
(1) التخاصم : التنازع والجدال
(2) سورة : الأنعام آية رقم : 75
(3) الكفارة : الماحية للخطأ والذنب
(4) إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل
(5) سورة : ص آية رقم : 69
Страница 33