16

Краткое изложение книги Мугни аль-Лабиб

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى ١٤٢٧هـ

Жанры

السابقة فيها معنى القول دون حروفه إلا أن يكون القول مؤولا بغيره كما في قوله تعالى: ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ﴾ ١ أي ما أمرتهم إلا بما أمرتني به ... إلخ. الرابع: أن تكون زائدة، مثل قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ﴾ ٢، وتفيد التوكيد كسائر الزوائد. وزيد على هذه الأوجه أوجه أخرى، منها: الأول: أن تكون شرطية، قاله الكوفيون ورجحه المؤلف٣. الثاني: النفي. الثالث: معنى إذ ذكره بعضهم في قوله تعالى: ﴿بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ﴾ ٤.

١ سورة المائدة الآية: ١١٧. ٢ سورة يوسف الآية: ٩٦. ٣ فتكون كـ إن المكسورة، وذلك لأدلة منها تواردهما في الموضع الواحد، كقوله تعالى: ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا﴾ . انظر: المغني - عبد الحميد - ١/٤٤، وشرح المفصل ٢/٩٩. ٤ سورة ق الآية: ٢.

1 / 14