بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب مختصر المدخل وهو سبعة فصول (الفصل الأول) في طبائع البروج وحالاتها ودلالاتها (الفصل الثاني) في حالات الكواكب في ذاتها ومقدار أجرامها وحالاتها من الشمس (الفصل الثالث) في حالات الكواكب الخمسة والعشرين (الفصل الرابع) في سعادة الكواكب وقوتها وضعفها ونحوستها وفاسد القمر ومعرفة اثني عشريتها (الفصل الخامس) في طبائع الكواكب السبعة وخاصية دلالاتها على الأشياء الموجودة وأرباب الأيام والساعات (الفصل السادس) في جمل ذكر السهام (الفصل السابع) في معرفة سني فردارات الكواكب ومراتب سنتها المختلفة وحدود المصريين
قال جعفر بن محمد المعروف بأبي معشر المنجم للمحبين الفلسفة والعلوم العلوية ذوي الكر الدائمة في أعاجيب أحوال السالكات في الحق الكلي ما نفع بعدم العلم بالأشياء الكائنات في هذا العالم مما تدل عليه الأجرام العلوية بقوى حركتها الطبيعية وإنما يدرك ذلك بمعرفة درج الفلك وعد البروج وأسمائها وكمية درج كل واحد منها وأربابها ومزاعيمها وطبائعها وطبائع البيوت الثني عشر والكواكب وبمعرفة الصور الشمالية والجنوبية وحالاتها ودلالاتها وقد ذكرنا عامة ما يحتاج إليه في هذا المعنى في كتابنا الموسوم بالمدخل إلى علم أحكام النجوم فأما هذا الكتاب المسمى بمختصر المدخل فإنا نذكر فيه بعض تلك الأشياء علتى الختصار واليجاز ليكون أقرب إلى الفهم
Страница 2