مختصر معارج القبول
مختصر معارج القبول
Издатель
مكتبة الكوثر
Номер издания
الخامسة
Год публикации
١٤١٨ هـ
Место издания
الرياض
Жанры
٧-الْإِنَابَةُ: وَهِيَ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ وَالرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى ربكم وأسلموا﴾ (١)، وقال تعالى عن إبراهيم ﵇ وَالَّذِينَ مَعَهُ: ﴿رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وإليك المصير﴾ (٢)، وَقَالَ تَعَالَى فِي شَأْنِ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لهم البشرى فبشر عباد ...﴾ (٣)، وقال تعالى عَنْ عَبْدِهِ دَاوُدَ ﵇: ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وخر راكعًا وأناب﴾ (٤) .
٨-الخضوع والاستعاذة: أما الخضوع فهو بمعنى الخشوع والتذلل، وأما الاستعاذة فهي الِامْتِنَاعُ بِاللَّهِ ﷿ وَالِالْتِجَاءُ إِلَيْهِ، قَالَ الله ﷿: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم﴾ (٦)، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شر ما خلق ...﴾ (٧) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ...﴾ (٨) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ عَنْ كَلِيمِهِ مُوسَى ﵇: ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب﴾ (٩) .
(١) الزمر: ٥٤. (٢) الممتحنة: ٤. (٣) الزمر: ١٧. (٤) ص: ٢٤. (٥) النحل: ٩٨. (٦) فصلت: ٣٦. (٧) الفلق: ١، ٢. (٨) الناس: ١. (٩) غافر: ٢٧.
1 / 118