مختصر معارج القبول

Хишам Аль Акда d. Unknown
105

مختصر معارج القبول

مختصر معارج القبول

Издатель

مكتبة الكوثر

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤١٨ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

٧-الْإِنَابَةُ: وَهِيَ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ وَالرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى ربكم وأسلموا﴾ (١)، وقال تعالى عن إبراهيم ﵇ وَالَّذِينَ مَعَهُ: ﴿رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وإليك المصير﴾ (٢)، وَقَالَ تَعَالَى فِي شَأْنِ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لهم البشرى فبشر عباد ...﴾ (٣)، وقال تعالى عَنْ عَبْدِهِ دَاوُدَ ﵇: ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وخر راكعًا وأناب﴾ (٤) . ٨-الخضوع والاستعاذة: أما الخضوع فهو بمعنى الخشوع والتذلل، وأما الاستعاذة فهي الِامْتِنَاعُ بِاللَّهِ ﷿ وَالِالْتِجَاءُ إِلَيْهِ، قَالَ الله ﷿: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم﴾ (٦)، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شر ما خلق ...﴾ (٧) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ...﴾ (٨) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ عَنْ كَلِيمِهِ مُوسَى ﵇: ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب﴾ (٩) .

(١) الزمر: ٥٤. (٢) الممتحنة: ٤. (٣) الزمر: ١٧. (٤) ص: ٢٤. (٥) النحل: ٩٨. (٦) فصلت: ٣٦. (٧) الفلق: ١، ٢. (٨) الناس: ١. (٩) غافر: ٢٧.

1 / 118