وَالشمَال كلَّ الاتِّساع، كَمَا أخبر سَوَاء بِسَوَاء.
ومَسَح ضَرْعَ شَاة لم يَنز عَلَيْهَا الفحلُ فدرَّت. ونَدَرَتْ عَينُ قَتَادة بن النُّعْمَان، فَسَقطتْ، فردَّها [ﷺ] بيدِه الْمُبَارَكَة المكرَّمة، فَكَانَت أصحَّ عَيْنَيْهِ وأحسنهَما وأجدَّهما. وَكَانُوا يَسمَعُونَ تَسبيحَ الطَّعام بَين يَدَيْهِ. ومعجزاتُه [ﷺ] أكثرُ من أنْ تُحصى.
ذِكرُ أَوْلَاده [ﷺ]
أوّلُهم الْقَاسِم، وَبِه كَانَ يُكْنَى، وُلدَ بمكَّةَ قبل النبوّة، وعاش أَيّامًا يسيرَة، كَمَا قَالَ ابْن حزم، وَقيل: عَاشَ سِنِين. وَقيل: عاشَ إِلَى أنْ ركب على الدابّة، وَسَار على النَجيبة. ثمَّ وُلد لَهُ زَيْنَب قبل النبوّة، وَقيل: كَانَت أسنَّ من الْقَاسِم، تزوَّجه أَبُو العَاصِي، واسْمه الْقَاسِم بن الرَّبيع بن عبد العُزَّى بن عبد شمس، وَهُوَ ابْن خَالَتهَا هَالة بنت خُويلد، فولَدت لَهُ عليًّا، أردفه رَسُول الله [ﷺ] يومَ الفَتحِ على راحلتهِ، وَمَات صَغِيرا / ٢٢ و. وأُمامَةَ الَّتِي حملهَا النبيُّ [ﷺ] فِي الصَّلَاة، وَبَلغت حَتَّى تَزوَّجها عليٌّ ﵁ بعد
1 / 79