Краткий обзор жизни Пророка

Изз ад-Дин ибн Джамаа d. 767 AH
124

Краткий обзор жизни Пророка

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Исследователь

سامي مكي العاني

Издатель

دار البشير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٣م

Место издания

عمان

فَجعل أصحابُ رَسُول الله [ﷺ] يتعجّبون من حُسن الجبّة. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: لمَناديلُ سعد بن مُعاذ فِي الجَنّة أحسنُ. يَعْنِي من هَذَا / ٤٠ و. وروى الثعالبي فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام بإسنادٍ ضَعِيف إِلَى ابْن عَبَّاس: أَن كسْرَى أهْدى النبيَّ [ﷺ] بغلة فركبها بحُلٍّ من شَعَرٍ، ثمَّ أردفه خَلفه. وَهَذَا بعيدٌ - كَمَا ذكر الْحَافِظ الدمياطي ﵀ لأَنَّ كسْرَى مزَّق كتابَ النبيِّ [ﷺ] وأمرَ عَامله بِالْيمن بادان بقتْله، وبَعثِ رأسِه إِلَيْهِ، فَأَهْلَكَهُ الله بطغيانه وكفره. وأَخبر رسولُ الله [ﷺ] رسولَ عامِله بِالْيمن بقتْله ليلةَ قُتل. وَفِي كتاب (أَخْلَاق النبيّ [ﷺ]) لأبي الشَّيْخ بن حيَّان: أَن النَّجَاشِيّ أهْدى لرَسُول الله [ﷺ] بغلة، وَكَانَ يركبهَا. وَكَانَ سَرج النبيِّ [ﷺ] دفّتاه من لِيفٍ. وَمن الحَمير عُفَيْر، وكَان أَشهبَ، أهداه لَهُ المُقوقِس. ويَعفور أهداه لَهُ فَروة بن عَمْرو الجُذاميّ. وَيُقَال: إنّ حمَار المقوقِس يَعفور وحِمار فروةَ عُفير، ونفقَ

1 / 138