100

Краткий обзор жизни Пророка

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Редактор

سامي مكي العاني

Издатель

دار البشير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٣م

Место издания

عمان

من أَصْحَابه ويحملهم، فَفعل. ودعا بُحقٍّ من عاجٍ، فَجعل فِيهِ كتابَي النبيّ [ﷺ] وَقَالَ: لن تزَال الحبشَةُ بخيرٍ مَا كَانَ هَذَا الكتابان بَين أَظْهرها.
وَكَانَ النجاشيُّ أَصْحَمة كَمَا قَالَ الْوَاقِدِيّ: من أَعلم النَّاس بالإِنجيل. وَكَانَ هِرَقْل يُرْسل إِلَيْهِ بشمامِسَةٍ يتعلَّمون مِنْهُ ويقرؤون عَلَيْهِ، فَإِذا حَذقوا انصرفوا إِلَيْهِ ووجّه إِلَيْهِ آخَرين، وصَلّى عَلَيْهِ النبيُّ [ﷺ] بِالْمَدِينَةِ يَوْم مَاتَ بِالْحَبَشَةِ.
ويُروى أَنه كَانَ لَا يزَال يُرى النورُ على قَبره ﵁ وَفِي صَحِيح مُسلم من طَرِيق قَتادة عَن أَنس قَالَ: كتبَ رَسُول الله [ﷺ] إِلَى كسْرَى وَإِلَى قَيْصَر وَإِلَى النجاشيّ، وَإِلَى كل جبّارٍ يَدعُوهُم إِلَى الله، وَلَيْسَ بالنجاشيّ الَّذِي صلّى عَلَيْهِ النبيُّ [ﷺ] .
وَقَالَ ابْن حَزم: إنّ النَّجَاشِيّ الَّذِي ذهب إِلَيْهِ عَمرو بن أُميّة الضَّمْري لم

1 / 114