Краткое пособие по человеческой психологии
مختصر في علم النفس الإنسانية
Жанры
توطئة
1 - في إقامة البرهان على وجود النفس
2 - في حد النفس
3 - في بيان أن النفس ليست جسما ولا عرضا
4 - في إبطال قول من قال: إن النفس التحام العناصر
5 - في تباين النفوس الإنسانية
6 - في بيان وحدة النفوس الإنسانية بالطباع
7 - في بيان المغايرة بين أشخاص البشر من قبل القوى الثلاث1 المختصة بالأشخاص البشرية وأول ذلك في المغايرة من قبل القوة النطقية
8 - في أسباب التغير العارض للقوة النطقية الموجودة1 لنوع البشر
9 - في معنى القوة الغضبية
Неизвестная страница
10 - في معنى القوة الشهوانية
11 - في بيان أنه ليس في إنسان واحد إلا1 نفس واحدة
12 - في أن العضو الرئيسي للنفس هو القلب
13 - في بيان مراتب النفس وفي إدراك العلوم والمعارف غير التي قيلت آنفا
14 - في بيان خواص النفس الإنسانية
15 - في إقامة البرهان على الحاجة إلى الألفاظ المستعملة بين الناس
16 - في البراهين التي نطقت بها الحكماء في إضافة النفس الناطقة إلى البدن وأجزائه، وهي خمسة1 أشباه
17 - في بيان خلقة النفس وأنها حادثة موجودة بوجود الجسد وليست أزلية ولا قبل البدن
18 - في بيان آراء أهل التناسخ
19 - في إبطال آراء أهل1 التناسخ بأسرها
Неизвестная страница
20 - في أن نفوس الحيوان غير ناطقة
21 - في أن النفس لا تموت بموت البدن
22 - في بيان أن النفس عالمة بعد فراق البدن، وفيه أوجه أربعة
23 - في بيان محل الأنفس بعد فراق أبدانها
24 - في بيان أن اللذات الروحية التي تحصل للنفس بعد الانحلال أعظم من اللذات الجسمانية والشهوات البدنية
25 - في بيان الوحي والانكشاف الذي يحصل للنفوس البشرية والرؤيا والأحلام وغيرها
26 - في بيان المكاشفات والأوحية
27 - في بيان اختلاف الناس في هذه المعجزة المذكورة بواسطة القوم المذكورين
الأسفار التي استشهد بها صاحب هذا المختصر
توطئة
Неизвестная страница
1 - في إقامة البرهان على وجود النفس
2 - في حد النفس
3 - في بيان أن النفس ليست جسما ولا عرضا
4 - في إبطال قول من قال: إن النفس التحام العناصر
5 - في تباين النفوس الإنسانية
6 - في بيان وحدة النفوس الإنسانية بالطباع
7 - في بيان المغايرة بين أشخاص البشر من قبل القوى الثلاث1 المختصة بالأشخاص البشرية وأول ذلك في المغايرة من قبل القوة النطقية
8 - في أسباب التغير العارض للقوة النطقية الموجودة1 لنوع البشر
9 - في معنى القوة الغضبية
10 - في معنى القوة الشهوانية
Неизвестная страница
11 - في بيان أنه ليس في إنسان واحد إلا1 نفس واحدة
12 - في أن العضو الرئيسي للنفس هو القلب
13 - في بيان مراتب النفس وفي إدراك العلوم والمعارف غير التي قيلت آنفا
14 - في بيان خواص النفس الإنسانية
15 - في إقامة البرهان على الحاجة إلى الألفاظ المستعملة بين الناس
16 - في البراهين التي نطقت بها الحكماء في إضافة النفس الناطقة إلى البدن وأجزائه، وهي خمسة1 أشباه
17 - في بيان خلقة النفس وأنها حادثة موجودة بوجود الجسد وليست أزلية ولا قبل البدن
18 - في بيان آراء أهل التناسخ
19 - في إبطال آراء أهل1 التناسخ بأسرها
20 - في أن نفوس الحيوان غير ناطقة
Неизвестная страница
21 - في أن النفس لا تموت بموت البدن
22 - في بيان أن النفس عالمة بعد فراق البدن، وفيه أوجه أربعة
23 - في بيان محل الأنفس بعد فراق أبدانها
24 - في بيان أن اللذات الروحية التي تحصل للنفس بعد الانحلال أعظم من اللذات الجسمانية والشهوات البدنية
25 - في بيان الوحي والانكشاف الذي يحصل للنفوس البشرية والرؤيا والأحلام وغيرها
26 - في بيان المكاشفات والأوحية
27 - في بيان اختلاف الناس في هذه المعجزة المذكورة بواسطة القوم المذكورين
الأسفار التي استشهد بها صاحب هذا المختصر
مختصر في علم النفس الإنسانية
مختصر في علم النفس الإنسانية
Неизвестная страница
تأليف
ابن العبري
الفصل الأول
في إقامة البرهان على وجود النفس
نقول: وجود النفس أمر فطري غني عن التعريف لأن كلا
1
منا يشير [2] إلى ذاته بقوله: أنا، فليس إشارته إليه أمرا عدميا
2
فإن العدم لا إشارة إليه، وهذا معلوم عند العلماء والجهال، أعني أنه ليس في العالم إنسان يغفل عن نفسه ولو قدر أن يغفل عن كل ما في الوجود مثل جسمه وأعضائه وحركاته إلى غير ذلك فعن ذاته لا يتصور غفوله البتة.
لكن آراء أهل العلم قد اختلفت في هذا الوجود: فقوم ظنوه جسما وقوم عرضا وقوم نفوه عنهما معا. والذين ظنوه جسما زعموا أنه
Неизвестная страница
3
هذا الهيكل الجسداني وهم المسلمون
4
بأسرهم وبعض النصارى، وقوم زعموا أن النفس جسم منحصر في هذا الجسد، وبعض هؤلاء ظن أنها الأخلاط الأربعة،
5
وقوم زعموا أنها الدم فقط، وآخرون ظنوا أنها روح تبرز من القلب إلى الدماغ، وقوم زعموا
6
أنها الأعضاء الصحاح مثل العصب والعروق والشرايين والعظام وغيرها، وآخرون اعتقدوا أنها الأعضاء الرئيسية أعني الدماغ والقلب والكبد والأنثيين، وآخرون ظنوا أنها ماء، وآخرون ظنوا أنها [3] هواء، وآخرون ظنوا أنها نار، وآخرون ظنوا أنها التحام الاسطقسات. وأرسطوطاليس وأتباعه وكافة النصارى زعموا أن النفس ليست جسما ولا عرضا وهي تستعمل البدن مثل الآلة، وأنها لا تموت بموت البدن وتكمل بالعلوم الإلهية وتلتذ بها وإن عدمت تلك لقيت أعظم العذاب، وأنها لا تسبق البدن بوجودها ولا تنتقل من بدن إلى غيره، ومع ذلك أرسطوطاليس والنصارى والمسلمون مقرون
7
بذلك وبعود الأبدان إلى نفوسها.
Неизвестная страница
الفصل الثاني
في حد النفس
قال أرسطوطاليس: «كمال أول لجسم طبيعي إلى ذي حياة حي بالقوة.»
1
فقوله «كمال» يعني
2
قائمة بذاتها، وقوله «أول» بالنسبة إلى الكمالات الثانية التي تحصل للإنسان بالمعارف والصناعات، وقوله «لجسم طبيعي.» يميزه عن الأجسام الصناعية، وقوله «إلى ذي حياة» يعني النفس تستعمل [4] البدن كالآلة وبه تكسب الفضائل، وقوله «حي بالقوة» يعني النفس تتحد بجسم المني الذي هو بالقوة حي.
3
وقال غريغوريوس النيصي: «إن النفس طباع روحاني حي عارف عري
4
Неизвестная страница
عن الهيولى الجسمانية تظهر أفعالها بآلة الحواس الجسمانية.»
الفصل الثالث
في بيان أن النفس ليست جسما ولا عرضا
نقول: النفس ناطقة تعقل المعقولات الكلية ولو كانت جسما للزمها مقدار معين وكان يلزم من ذلك تقدير معقولاتها الغير الجسمانية
1
وذلك محال؛ لأن الأمور المجردة عن المادة مثل الإنسان الكلي والحيوان الكلي كيف يمكن تقديرها بقدر معين وشكل مخصص؟ وإذا لم يمكن ذلك في معقولاتها امتنع أيضا في ذاتها
2
أعني القدر المعين والجسمية.
إنها لو حلت في عضو من الأعضاء وكان قوامه بها لزم أن تعقل به دائما مثلما تعقل بذاتها، وليس [5] الأمر كذلك لأنا نرى الإنسان في أكثر أحواله يفعل عن جميع بدنه فإذن ليست
3
Неизвестная страница
في عنصر بل قائمة بذاتها.
لو كانت جسما أو قائمة به للزمها الضعف بضعفه والانتعاش بانتعاشه، وليس الأمر في هذه الصفة لأننا نرى بعد الأربعين ضعف القوى البدنية وانتعاش القوى النفسانية مع عظم الإدراك وكمال العقل، ويشهد على هذا ما نطق به بولس الرسول حيث قال: «وإن كان الإنسان الظاهر يضعف لكن
4
الباطن ينتعش.»
5
وكذلك نرى الحواس الظاهرة يعرض لها الكلال أو سقوط قوتها بالكلية والنفس بالعكس من ذلك، أعني الحس يضعف بإدراك القوى مثل عجز
6
العين عن إدراك الشمس والأذن عن الأصوات الهائلة، والنفس تقوى بإدراك العظائم فإذن ليست بجسم. وكذلك يعرض للحواس أنها لا تقدر على إدراك الضعيف بعد القوي مثل الناظر زمانا طويلا إلى قرص الشمس فيعجز بعد ذلك عن إدراك مصباح موضوع بين يديه. [6] إننا نعلم بالضرورة أن السواد ضد البياض ولو لم يجتمعا
7
معا في فكرنا لما أمكننا
Неизвестная страница
8
الحكم عليهما بهذا الحكم، ومن المعلوم أن الضدين لا يجتمعان
9
في موضع واحد في زمان واحد، فإذن الذي اجتمعا فيه معا غير جسم وهو النفس الناطقة.
إن صورة ما إذا وجدت في جسم ما فلا يمكنه قبول غيرها إلا إذا زالت الأولى، والنفس يمكنها قبول كثير من الصور المعقولة في آن
10
واحد فإذن ليست بجسم.
إن الإنسان يشير إلى كل واحد من أعضائه بقوله: يدي وكبدي وقلبي وجسمي، ومن المعلوم أن القائل غير المشار إليه، فالنفس ليست بجسم.
فأما شواهد الكتب الإلهية على أن النفس ليست بجسم، فمن ذلك ما قيل: «نخلق إنسانا كصورتنا.»
11
Неизвестная страница
وهو تعالى غير جسم فالنفس كذلك. وقال داود: «فإذا ما أتيت أنظر وجهك.»
12 [7] والبارئ تعالى غير جسم فكذلك الناظر إليه
13
وهو النفس. وقول مولانا: «إن النفس مستعدة والبدن ضعيف.»
14
فلولا أن النفس غير جسم لما وقع بينهما الاختلاف. وقول بولس: «نحن عارفون أننا مهما دمنا في هذا البدن فنحن بعيدون عن مولانا وكذلك نحن مشتاقون إلى فراقه لنقرب منه تعالى.»
15
وقول غريغوريوس الإلهي: «يجب علينا غاية الاهتمام والاعتناء بهذه النفس التي وهبت من الله تعالى من العالم العلوي وربطت بهذا البدن .» وقال العظيم أوغريس: «إن ثروة النفس المعرفة الروحانية وفاقتها
16
عدم ذلك.» فلو كانت جسما لما كان الأمر كذلك.
Неизвестная страница
الفصل الرابع
في إبطال قول من قال: إن النفس التحام
العناصر
فنقول: إن الجسد مركب من اجتماع العناصر الأربعة
1
ولما كان [8] مجتمعا
2
من الأضداد افتقر إلى علة أخرى غيره تضبطه في الوجود لأن هذه المجتمعة في تركيبه يقع بينها الغلب والتغالب، وليس الضابط لها المزاج
3
لأن المزاج تابع لها والعلة الجامعة يجب أن تكون مقدمة على معلولها، فإذن ضابط المجموع شيء آخر وهو النفس.
Неизвестная страница
وأيضا فقد نرى مزاج البدن يشتاق إلى شيء ويتلهف على الحصول عليه والنفس تمنعه عن الحصول على مرامه،
4
فنعلم أن المشتاق غير المانع، فإذن النفس ليست مزاجا.
الفصل الخامس
في تباين النفوس الإنسانية
قال أرسطوطاليس وجماعة من أهل العلم: «إن نفوس البشر بأسرها طبع واحد وليس بينها اختلاف إلا بالأعراض واللذات وكيفيات الأمزجة [9] وترجيح الفضائل والرذائل وغلبة الأخلاط بعضها بعضا»، وهذا الرأي أصوب الآراء
1
بأسرها لأنه موافق لعلم الطبيعة وعلم الشريعة. وقال آخرون: «إن سائر النفوس الحيوانية والبشرية واحدة بالطبع لكن الاختلاف حصل بينها بالأبدان فقط.» يعني أن نفس الفرس لو حلت في بدن الإنسان لكانت ناطقة وبالعكس، وهذا المذهب باطل ومحال لأن نفس الإنسان مغايرة لنفس الحيوان على ما يأتي بيانه فيما بعد.
2
وقال آخرون: «إن نفوس البشر هي مثل الجنس وتحتها أنواع كثيرة مغايرة بعضها لبعض بالطباع، وكل نوع منها قد صدر عن نوع من أنواع العقول المجردة ويشبه النوع الذي صدر عنه؛ ولذلك فإن النفوس التي صدرت عن نوع معلوم بينها محبة صادقة وما ليس فليس؛ ولذلك قد نرى غرباء متحابين وأقارب متباغضين.»
Неизвестная страница
3
وقال آخرون: «إن نفوس البشر بأسرها مختلفة بالطباع [10] وليس فيها اتفاق إلا بأعراض الفضائل والرذائل، وذلك مثل طباع الشمس والقمر والكواكب ومثل طباع الأطيار وغيرها.»
الفصل السادس
في بيان وحدة النفوس الإنسانية بالطباع
فنقول: لو كان بين النفوس اختلاف بالفصول الجوهرية لوجب أن تكون مركبة من الجنس والفصل. ولما كانت بسيطة غير مركبة امتنع الغيار بينها بالطباع، وإذا امتنع ذلك وجب وحدة الطباع وهو المطلوب.
ونقول: لو كانت مغايرة بالفصول لوجب التغاير في حد أشخاص البشر، وذلك محال لأن حد الإنسان على الإطلاق حيوان ناطق، ولما لزم الحد في الجميع أمرا واحدا
1
وجب أن يكون الطباع واحدا.
الفصل السابع
في بيان المغايرة بين أشخاص البشر من قبل القوى الثلاث1 المختصة بالأشخاص البشرية وأول ذلك في المغايرة من
Неизвестная страница
قبل القوة النطقية
[11] نقول: إن للإنسان ثلاث قوى موجودة: القوة النطقية والغضبية والشهوانية. والقوة النطقية بها يوجد الإدراك والتمييز
2
والتعقل، وهذه على ضربين: أحدهما طبيعي والآخر كسبي. فالطبيعي كقولنا: الاثنان
3
نصف الأربعة والكل أعظم من جزئه والجسم الواحد لا يكون في مكانين في آن واحد وأشباه هذه. وأما الكسبي فهو على قسمين: أحدهما العلوم العقلية والنقلية والثاني العلوم الصناعية، وقليل من البشر يحيط بالأمرين كاملين وكثير يعدم الأمرين المذكورين وبعض يجد الأول ويعدم الثاني وبعض على العكس. [12] وتنحصر درجات المعارف في ثلاثة وإن كانت كثيرة: فالأول هو الماهر في جميع المعارف وهذا نادر، والثاني عديم
4
الكل وهؤلاء كثيرون، والثالث بالبعض ماهرون وعن البعض عاجزون، وهؤلاء أيضا كثيرون. فنرى إنسانا يشرح كتبا شتى خلوة وفي الجمهور يعجز
5
عن إنشاء أدنى رسالة، ونرى قوما آخرين بالعكس مما ذكرناه، وبعضا يعرف الكتب خلوة ويعجز عن قراءة فصل واحد إذا التف عليه الجمهور.
Неизвестная страница
ثم من الناس من يحدق بالعلم سريعا ولا يدركه
6
النسيان أو يدركه بعد مدة مديدة وهذا نادر، ومنهم من هو بالعكس مما ذكرناه، وقوم يحدقون
7
سريعا وينسون سريعا، وآخرون يحدقون بطيئا وينسون بطيئا، وهذان الأمران متوسطان
8
لكن الأخير أرجح إذ يوجد لأهل الجهاد.
9
ومن الناس من يفهم ما يتعلمه وفق ما ينبغي، وقوم ليس كذلك، والأولون إما أن يستطيعوا الزيادة [13] على ما يحصلونه أو أن لا يستطيعوا ذلك، وأولو القسم الثاني إما أن لا يفقهوا ما تسلموه أو أن يفقهوا يسيرا وعلى عكس ما تسلموه، والقسم الأخير مرض عسر علاجه وممتنع كفانا الله إياه.
الفصل الثامن
Неизвестная страница
في أسباب التغير العارض للقوة النطقية الموجودة1 لنوع البشر
أما السبب الأول :
فهو أن دماغ الإنسان له بطون ثلاثة: الأول الذي فيه الحس المشترك، والثاني هو مسكن القوة المتخيلة، والأخير الذي فيه القوة الذاكرة. والأول يجب أن يكون مزاجه رطبا فيه قليل من اليبوسة حتى يقبل صورة المحسوسات بسهولة ولا تزول سريعا لأجل اليبوسة الموجودة؛ ولأجل ذلك فرض التعليم للأطفال بحيث ترسخ العلوم في قواهم الباطنة بسبب الرطوبة الغالبة في تلك [14] القوى؛ فإن سن الكبر يوجد زيادة اليبس في تلك القوى فيعسر عليها
2
قبول العلوم. فأما مزاج التجويف الأوسط فيجب أن يكون مائلا إلى الحرارة لأنه معدن القياسات، وهي تفتقر إلى سرعة الحركة والحرارة ولكن بشرط الاعتدال؛ لأن الإفراط يوجب اختلاط الحق بالباطل والتفريط يوجب عدم الحركة. وأما التجويف الأخير فيجب أن يكون مائلا إلى اليبس ليحفظ ما يرتسم من الصور العقلية.
السبب الثاني:
هو أن بين البطن الأول والأوسط مسلكا
3
فيه جسم يشبه الدودة ويعرض له الانبساط واللطف وينفتح ذلك المسلك وتجري الروح من الأول إلى الأوسط، وهناك تنتقل الصور من المشترك
4
Неизвестная страница
إلى المفكرة، ووقت يجتمع ذلك الجسم ويغلظ يسد ذلك المسلك وتنحبس الروح عن الجريان
5
ويمتنع انتقال الصور، فإذن كل إنسان مزاج دماغه غليظ يعسر فيه حركة الجسم المذكور [15] ولذلك يكون قليل الفهم بعيد
6
المعرفة والذي دماغه مائل إلى الحرارة بالعكس من ذلك.
السبب الثالث:
أن شكل الرأس وأجود أشكاله ما كان مسفطا قليلا بين اليمين إلى الشمال حتى يحصل منه شبه دائرة مما يلي الجبهة وأخرى أصغر مما يلي القفا؛ لأن المقدم هو تجويف فإذا امتنع المقدم يحصل الأذى للمشترك وإذا امتنع المفكر
7
تأذى المذكور وإن امتنعا تأذيا.
السبب الرابع:
Неизвестная страница