Краткая высота для Высокого Всепрощающего

аз-Захаби d. 748 AH
104

Краткая высота для Высокого Всепрощающего

مختصر العلو للعلي الغفار

Исследователь

محمد ناصر الدين الألباني

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Год публикации

١٩٩١م.

Жанры

مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ، فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ يَدَهُ وَلَطَمَ الْيَهُودِيَّ، فذهب اليهودي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مِنْ يُفِيقُ فَإِذَا بموسى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي أكان مِمَّنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي، أَمْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ ﷿". وفي طريق آخر عنه ﵁ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ ﷺ وَقَالَ: "لا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ" وَفِيهِ: "فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَةِ يَوْمَ الطُّورِ أَوْ بُعِثَ قبلي" وفي لفظ: "فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، فَأَكُونُ أَوَّلَ من بعث "أو في أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ" فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي أَحُوسِبَ" الْحَدِيثُ. مُتَّفَقٌ عَلَى ثُبُوتِهِ. ٦٢- حَدِيثُ أبي سعيد قال: ذكري يَهُودِيٌّ مُوسَى فَكَأَنَّهُ فَضَّلَهُ عَلَى نَبِيِّنَا ﷺ، فلطمه أنصاري، فجء الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَشْكُوهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ، أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُ عَنْهُ الأَرْضُ، فَإِذَا مُوسَى مُتَعَلِّقٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العرش، فلا أدري أفي الصعفة الأُولَى بُعِثَ أَمْ بَعْدِي؟ ". رَوَى مِنْهُ مُسْلِمٌ "لا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأنبياء" ٤٨- كذا قال، وقد أخرجه مسلم "٧/ ١٠٢" بتمامه نحوه، ولكنه أحال في لفظه على حديث أبي هريرة الذي قبله عنده أيضا. وكذلك أخرجه البخاري بتمامه في موضعين "٢/ ٨٩، ٤/ ٣٢٧" وأحمد أيضا "٣/ ٣٣"، ورواه أبو دواد "٤٦٨" مختصرا وهو رواية لأحمد "٣/ ٣١". ٦٣- حديث جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ وجنازة سعد بن معاذ بن أَيْدِيهِمْ: "اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ" لفظ مسلم. ومن طريق أخرى عن جابر قال: جاء جبريل لي رسول الله ﷺ فقال:

1 / 108