============================================================
مخصر الطحارى 6 لمس باب الأذان قال أبو جعفر الله: والأذان: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر (1)، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمذا اال رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
ولا ترجيع(2) في شيء من الأذان، والإقامة كالأذان سواء إلا أنه يزيد في آخرها بعد الفلاح : قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
ويترسل(2) في الأذان ويخذف الإقامة حذفا (4).
ولا يؤذن لصلاة من الصلوات إلا بعد دخول وقتها في قول أبي حنيفة ومحمد رجمهما الله، وبه تأخذ.
وقال أبو يوسف: لا بأس بأن يؤذن لصلاة الصبح في الليل قبل دخول وقتها(5).
(1) روى الحسن بن زياد عن أبي يوسف أنه يقول في أول الأذان والإقامة: الله أكبر مرتين؛ وهذه إحدى الروايتين عنه، انظر: "مختصر اختلاف العلماء" (188/1)، بدائع الصنائع (147/1).
(2) الترجيع: هو آن يرجع فيرفع صوته بالشهادتين بعد ما خفض بهما؛ قاله في "الهداية" .(819 (3) الترسل: أن يفصل بين كلمات الأذان من غير تغن ولا تطريب، من قولهم: على رشلك أي: اتيد، وترسل في القرآن: تمهل فيها. (هامش و) (4) الحذف في الأصل الإسقاط، والمراد أنه لا يمد في غير موضع المد، ويعبر عنه أحيانا بالحدر، وهو السرعة. انظر: البناية شرح الهداية (220،89/2).
(5) كان الكرخي يحكي أن أبا يوسف كان يقول بقول أبي حنيفة حتى دخل المدينة فرآهم يؤذنون قبل الفجر؛ فرجع عنه قوله، قاله الجصاص (561/1).
Страница 84