1927: Избранные рассказы Рюноскэ Акутагавы
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Жанры
وحكيت له الحكاية ثم سألته عن المادة رقم 1285 من قانون العقوبات. «أجل، إن هذه المادة تنص على ما يلي: «مهما كانت الجريمة المرتكبة فلا يمكن توقيع العقوبة على الجاني بعد زوال الظروف التي أدت إلى ارتكابه للجريمة» بمعنى أنه في حالتك كان ذلك الكابا أبا في السابق ولم يعد أبا الآن، ولذا فقد زالت الجريمة.» «إن ذلك غير منطقي.» «لا تمزح. إن من غير المنطقي النظر إلى كابا كان أبا نفس النظرة إلى كابا لم يعد أبا. أجل، أجل إن قوانين اليابان تعاملهما نفس المعاملة، وذلك أمر مضحك جدا بالنسبة لنا هاهاها، هاهاها.»
تسربت ضحكات خافتة بلا روح من بيب وهو يخرج دخان سيجارته، وتدخل في الحديث هنا تشاك الذي ليس له أية علاقة بالقانون. عدل تشاك النظارة الطبية على أنفه ثم سألني: «هل في اليابان أيضا عقوبة الإعدام؟» «أجل. في اليابان يتم الإعدام شنقا.»
ولأنني شعرت بالاعتراض تجاه بيب الذي بدا لا مباليا انتهزت هذه الفرصة لكي أصب عليه سخريتي. «من المؤكد أن الإعدام هنا ينفذ بطريقة أكثر تحضرا من اليابان، أليس كذلك؟» «بالتأكيد هي طريقة متحضرة.»
كان بيب كما هو متوقع هادئا. «نحن لا نستخدم في هذه الدولة طريقة الإعدام شنقا. أحيانا نادرة نستخدم الصعق بالكهرباء، ولكن في الأغلب لا نستخدم الكهرباء كذلك، بل فقط نردد على مسامع الجاني اسم تلك الجريمة.» «وهل يموت الكابا بذلك فقط؟» «يموت بالتأكيد، فتأثير الخلايا العصبية لنا نحن الكابا أكثر حساسية بكثير منكم أنتم أيها البشر.» «ولا ينطبق هذا على طريقة الإعدام فقط، بل تستخدم تلك الطريقة في جرائم القتل كذلك ...»
أبدى غيل رئيس الشركة وجها محبوبا لدى الآخرين، وقد انعكست عليه إضاءة القنديل الزجاجي الملون. «لقد كنت على وشك الإصابة بالشلل مؤخرا لأن أحد الاشتراكيين قال لي: «أنت لص».» «هذا يحدث كثيرا على غير المتوقع، لأن أحد معارفي من المحامين مات بسبب ذلك.»
نظرت للخلف للكابا الذي قال ذلك وهو الفيلسوف ماغ، وكما هي عادته دائما كان ماغ يتحدث وهو يبتسم ابتسامة ساخرة دون أن ينظر إلى وجه أحد منا. «لقد قال أحدهم لذلك الكابا يا ضفدع - كما أعتقد أنك أنت أيضا تعلم أن قول يا ضفدع في هذه البلاد أشد أنواع الشتائم - فكان كل يوم يفكر أحقا أنا ضفدع أم أنني لست ضفدعا؟ إلى أن مات في النهاية.» «معنى هذا أنه انتحر، أليس كذلك؟» «ولكن ترى هل ذلك الكابا الذي نعته بالضفدع كان يقصد بذلك قتله؟ أم أن الأمر يبدو من وجهة نظركم انتحار؟ ...»
وفي ذلك الوقت بالضبط الذي قال ماغ فيه ذلك، على الجانب الآخر تماما من جدار تلك الغرفة - على ما أتذكر أنها شقة الشاعر توك - صدر صوت طلقة مسدس مدوية زلزلت الهواء بقوة عارمة.
13
أسرعنا بالذهاب إلى بيت توك، كان توك ساقطا على ظهره وسط أصص نباتات الجبال العليا وتنزف الدماء بغزارة من صحن رأسه ويده اليمنى قابضة على المسدس كما هي. وبجواره أنثى كابا تدفن وجهها في صدر توك وتنحب نحيبا شديدا. حملت أنثى الكابا وجعلتها تنهض واقفة (في الأصل كنت لا أحب لمس جلد الكابا اللزج)، وسألتها: «ما الذي حدث؟» «لا أدري ما الذي حدث، ولكنه كان يكتب شيئا ما، وفجأة أطلق المسدس على رأسه. آه. ما الذي يحب علي فعله؟
qur-r-r-r-r, qur-r-r-r-r » (إن هذا هو صوت بكاء حيوانات الكابا).
Неизвестная страница