1927: Избранные рассказы Рюноскэ Акутагавы
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Жанры
كان الأحمق يتحدث مع صديق له في ركن بأحد المقاهي. كان الصديق يأكل تفاحا مشويا ويتحدث عن برودة الجو في تلك الأيام، وشعر الأحمق فجأة بالتناقض في مثل ذلك الحديث. «أنت ما زلت أعزب، أليس كذلك؟» «بلى، سأتزوج الشهر القادم!»
سكت الأحمق فجأة، كانت المرآة الموضوعة على حائط المقهى تعكس صورته شخصيا مرات لا نهائية، صورة باردة وكأنها تهديد لشيء ما. (40) حوار
لماذا تهاجم النظام الاجتماعي المعاصر؟
لأنني أرى الشر الذي تسببت فيه الرأسمالية؟
شر؟ لقد كنت أعتقد أنك لا تعرف الفرق بين الخير والشر. حسنا، ماذا عن حياتك أنت؟ ... هكذا دار الحوار بين الأحمق والملاك. الملاك الذي يعتمر قبعة حريرية لا يمكن مطلقا أن يخجل منها أحد. (41) مرض
بدأ الأرق يهجم على الأحمق، ليس هذا فقط، بل وبدأ جسده يضعف، فحصه عدد من الأطباء وشخص كل منهم مرضه تشخيصا مختلفا ... زيادة حموضة المعدة، ارتخاء المعدة، التهاب غشاء الرئة الجاف، الوهن العصبي، التهاب مزمن لغشاء باطن الجفن، الإرهاق العقلي.
ولكن كان الأحمق يعرف سبب مرضه بنفسه، كان ذلك إحساس الخوف منهم ممزوجا بإحساس الخجل من نفسه. منهم ومن المجتمع الذي يحتقره الأحمق!
في ظهيرة يوم غائم بغيوم ثلجية، جلس الأحمق في ركن بأحد المقاهي يضع في فمه سيجارا مشتعلا ويسمع موسيقى فونوغراف على الجانب الآخر، كانت تلك الموسيقى تتسلل إلى داخل أحاسيسه بغرابة، وقرر الأحمق أن ينتظر حتى تنتهي تلك الموسيقى، ثم اقترب من آلة الفونوغراف لفحص بطاقة الاسم الملصقة على الأسطوانة.
Magic Flute - Mozart.
فهم الأحمق الأمر على الفور، لا ريب أن موتسارت الذي خرق الوصايا العشر، قد تألم وعانى. مثله تماما ... عاد الأحمق إلى مقعده في هدوء وهو محني الرأس. (42) أصوات ضحك الآلهة
Неизвестная страница