1927: Избранные рассказы Рюноскэ Акутагавы
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Жанры
7
الجديدة، بل كانت تلك بطاقة الكرز تلك عليها وجه أويوشي منذ أربع أو خمس سنوات)، ولكن لهذا السبب بالذات شعر بتعاسة كبيرة عند استيقاظه، وفي غفلة من الزمن بات غنكاكو يشعر بقلق يشبه الرعب من النوم.
في ظهيرة أحد الأيام، حيث اقترب آخر أيام العام، بمجرد أن رقد غنكاكو نائما على ظهره، تحدث إلى كونو التي تجلس بالقرب من فراشه. «يا سيدة كونو، أطلب منك شراء بضعة أمتار من قماش قطني لأنني لم ألف فوندوشي
8
منذ زمن طويل.» ولم يكن الحصول على قماش قطني يستدعي إرسال الخادمة أوماتسو لشرائه خصوصا إلى محل الملابس القريب من البيت. «أنا الذي سألفه بنفسي، اطويه وضعيه هنا فقط.»
قضى غنكاكو نصف اليوم القصير هذا اعتمادا على ذلك الفوندوشي، اعتمادا على الموت شنقا بذلك الفوندوشي، ولكن لم يكن من الهين الحصول على فرصة مناسبة لذلك وهو الذي لا يستطيع النهوض من الفراش إلا بمساعدة الآخرين، ليس هذا فقط، بل وكما هو المتوقع عندما اقترب منه الموت صار غنكاكو يخافه، وسخر من نفسه وهو يحاول التهام الحياة حتى هذه اللحظة وهو يتأمل الجملة التي كتبت على لوحة فنية، المضاءة تحت أشعة المصباح الكهربائي المعتمة. «يا سيدة كونو أرجوك ساعديني لكي أقوم.»
كان الوقت ليلا بالفعل وتخطت الساعة العاشرة تقريبا. «سأنام قليلا، وأنت أيضا أرجو منك أن تنامي بلا حرج.»
حملقت كونو في وجه غنكاكو بغرابة، وأجابت باقتضاب قائلة: «كلا، سأبقى أنا صاحية؛ فهذا عملي.»
أحس غنكاكو أن كونو كشفت خطته، ولكنه أومأ صامتا، وبدأ يتظاهر بالنوم، فتحت كونو عدد العام الجديد من المجلة النسائية، وبدا أنها منهمكة في قراءة شيء ما بجوار فراشه. كان غنكاكو يراقب كونو بعينين ضيقتين وهو يفكر في الفوندوشي الذي بجوار الفراش. وعندها شعر بكوميدية الموقف. «يا سيدة كونو.»
حتى كونو نفسها فزعت عندما رأت وجه غنكاكو، كان في غفلة من الزمن لا يتوقف عن الضحك وهو يتكئ على اللحاف. «ماذا حدث؟» «لم يحدث شيء. ما من شيء مضحك.»
Неизвестная страница